متابعة: ضمياء فالح
لم تخف وتيرة المنافسة بين قطبي مدينة مانشستر رغم الفارق الكبير في ترتيب جدول البريميرليغ بين حامل اللقب مانشستر سيتي، صاحب المركز الرابع حالياً، ومانشستر يونايتد الذي يترنح بين الفرق الـ10 أسفل الجدول.
المنافسة الآن انتقلت لـ«خارج أرضية الملعب» وبعيداً عن النتائج ففي مساء السبت حصل اليونايتد على دعم حكومي لبناء معقل جديد بكلفة 2 مليار استرليني ويتسع لـ100 ألف متفرج. وأمام مالكي اليونايتد خياران إما تطوير معقلهم الحالي ليتسع لـ87 ألف متفرج أو بناء ملعب جديد يتسع لـ100 ألف متفرج.
ووصفت مستشارة الخزانة الإنجليزية، راشيل ريفز، مشروع ملعب أولد ترافورد الجديد بـ«النموذج المشرق» في خطط الحكومة لتعزيز النمو الاقتصادي وسيتحمل اليونايتد مسؤولية تطوير الملعب لكن دعم الهيئات العامة سيساعد على فتح فرصة تجديد أوسع.
بعد يومين من بيان الخزانة حول مشروع مسرح الأحلام، قدم مانشستر سيتي تحديثاً لمشروع توسعة ملعبه الاتحاد بكلفة 300 مليون استرليني ليتسع لـ 61.470 متفرجاً. وبنى سيتي ملعبه مبدئياً لاستضافة ألعاب كومنولث 2002 ثم انتقل من «مين رود» لملعب مانشستر سيتي في 2003 وهو سابع أكبر ملعب في إنجلترا ويتسع لـ53 ألف متفرج. المشروع الجديد يتضمن إضافة مقاعد للمدرج الشمالي وسيكون تدشينها في الموسم المقبل إلى جانب 450 مقعداً في Sky Bar ومنطقة مشجعين جديدة ومتحف ومتجر وفندق ضخم بـ400 سرير.
المشاريع الجانبية ستستغرق وقتاً أطول من الملعب وسينتهي العمل فيها نهاية 2026 وعلق مدير تطوير البنية التحتية في سيتي، إد دالتون «المشروع مقسم على 4 أقسام مختلفة، لدينا تطوير المدرج الشمالي والفندق والجناح التجاري ومنطقة المشجعين المغطاة. أكملنا العمل في داخل الملعب كله طوال أشهر الصيف والشتاء، حاولنا إنجاز العمل بأقصى جهد بعد نهاية الموسم الماضي لتقليل نسبة الإزعاج أقل ما يمكن للمشجعين».
المشروع جزء من استثمار بقيمة 300 مليون استرليني في مانشستر الشرقية ويتوقع أن يوفر فرص عمل لـ2600 شخص وكانت آخر توسعة لملعب الاتحاد في 2014 عندما أضيف صف مقاعد في المدرج الجنوبي لترتفع من 47.400 إلى 55.100 مقعد.
وأعلن مانشستر سيتي أيضاً خططه لتعزيز قاعدته الجماهيرية من خلال طرح عدد من التذاكر للمشجعين الأقل من 21 عاماً لخوض تجربة حضور المباريات.
وستعود المنافسة بين قطبي المدينة بفوائد ضخمة على مجتمع مدينة مانشستر ما يعزز مكانتها الاقتصادية والسياحية.
0 تعليق