اختطاف الدكتورة رشا ناصر العلي يثير الجدل في سوريا.. "الأكاديمية والناقدة البارزة ما زالت مفقودة"

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثارت أنباء اختطاف الأكاديمية والناقدة السورية رشا ناصر العلي، أستاذة الأدب العربي بجامعة حمص، موجة واسعة من الاهتمام والجدل في الأوساط الثقافية والأدبية السورية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول تقارير غير مؤكدة عن مقتلها على يد مسلحين.

واقعة الاختفاء

بدأت القضية يوم الإثنين الماضي، حيث أفادت تقارير صادرة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن الدكتورة رشا اختُطفت على يد مجموعة مسلحة أثناء توجهها من منزلها في منطقة مساكن الادخار إلى الجامعة وسط مدينة حمص.

تضارب الروايات الرسمية والأسرية

نفت عائلة الدكتورة رشا الأخبار المتداولة حول مقتلها، مؤكدة أنها ما زالت مفقودة. 

من جانبها، أعلنت السلطات السورية أنها تلقت بلاغًا باختفاء الأكاديمية، وبدأت عمليات البحث والتحري عنها، وفق تصريحات مصدر أمني نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا).

رشا ناصر العلي: مسيرة أكاديمية وأدبية بارزة

  • مواليد: 1973، حمص، سوريا.
  • التعليم:
    • بكالوريوس في اللغة العربية من جامعة البعث (1997).
    • ماجستير في النثر الحديث من جامعة عين شمس بمصر (2004).
    • دكتوراه عن السرديات النسوية المعاصرة في الوطن العربي (2009).
  • الجوائز:
    • جائزة الشارقة للإبداع في مجال النقد (2012).

أعمالها البارزة:

  1. كتاب "الأنساق الثقافية في مسرح سعد الله ونوس" (2008).
  2. كتاب "ثقافة النسق في السرد النسوي المعاصر" (2011).
  3. كتاب "تقنيات قراءة السرد الروائي" (2012).
  4. كتاب "قراءات تحليلية في النص الروائي والمسرحي" (2016).

رشا ليست فقط أكاديمية بارزة، بل صوت أدبي مؤثر، حيث تركت بصمتها في مجال السرديات النسوية والأدب العربي المعاصر.

ردود الفعل المحلية والدولية

اتحاد الكتاب العرب في سوريا:
أصدر بيانًا أدان فيه حادثة الاختطاف، وناشد المجتمع المدني والفعاليات الثقافية في حمص بالتحرك العاجل للمطالبة بإطلاق سراحها.

نشطاء عبر منصة "إكس":
اعتبر الناشطون غيابها "خسارة ثقافية كبرى" وطالبوا بتكثيف الجهود لكشف مصيرها.

مطالب بتدخل الفصائل المسلحة:
دعا الاتحاد القيادة العسكرية في هيئة تحرير الشام وباقي الفصائل الفاعلة للإفراج عنها وضمان عودتها سالمة.

الغموض يسيطر على القضية

بينما تتضارب الأنباء حول مصيرها، يبقى اختفاء الدكتورة رشا ناصر العلي حدثًا صادمًا، يعكس التحديات التي يواجهها المثقفون والأكاديميون في سوريا وسط الأوضاع الأمنية المتدهورة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق