قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد، إن ما يحدث حاليًا في حزب الوفد هو اختلاف في بعض الرؤى أو وجهات النظر، مشيرًا إلى أن فكرة عدم إجراء أي تعديل في الجمعية العمومية لحزب الوفد أمر صعب، لأن فكرة دخول وخروج أعضاء جدد أمر طبيعي.
وأضاف "قورة"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الحديث عن وجود أعضاء خرجوا من الجمعية العمومية أمر لا يمكن حسمه بدون نشر أسماء الجمعية العمومية، معقبًا: "البينة على من ادعى".
ولفت إلى أن حزب الوفد يعمل على لم الشمل، ولا يريد أن يظهر حزب الوفد في الإعلام بهذه الصورة، مشيرًا إلى أن الأداء السياسي لكافة الأحزاب خلال الفترة الحالية ليس كافيًا، وهذا يرجع إلى الكثير من العقوبات بسبب المخاطر المحيطة بالدولة.
تعديلات تحدث في الجمعية العمومية لحزب الوفد
من جهته، قال فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والسكرتير العام السابق، إن أعضاء حزب الوفد من حقهم الاطلاع على ما يحدث داخل حزب الوفد خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن هناك قرارًا من الهيئة العليا بعدم إجراء أي تعديل حول الجمعية العمومية.
وأضاف "بدراوي"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن أي تعديلات تحدث في الجمعية العمومية لحزب الوفد تؤثر سلبًا على حزب الوفد، لأنه قد يتم استبعاد بعض الأعضاء، وإدخال عناصر لا نعلم عنها شيء، بينما يُستبعد الأعضاء الأصليين على مستوى المحافظات واللجان المحلية.
ولفت إلى أن هناك ضرورة للحفاظ على الجمعية العمومية بالتشكيل الحالي، وعدم إجراء أي تعديل على الجمعية العمومية، مشيرًا إلى أن أي إجراء خلاف ذلك سيكون باطلًا، ويجب عرضه على الهيئة العليا لحزب الوفد.
0 تعليق