خسرت البريطانية إيما رادوكانو مباراة ماراثونية استمرت لثلاث ساعات في الدور الأول ببطولة سنغافورة المفتوحة للتنس اليوم الاثنين.
وخسرت المصنفة الأولى في بريطانيا 7 / 5 و5 / 7 و5 / 7 أمام الإسبانية كريستينا بوكسا .
وأشارت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن رادوكانو كانت تخوض مباراتها الأولى منذ انفصالها عن مدربها نيك كافادي، الذي تنحى من منصبه الأسبوع الماضي بسبب مشاكل صحية.
وبدلا من تواجد كافادي، تواجد مع رادوكانو /22 عاما/ والدتها ريني في المدرجات بالإضافة لمدرب اللياقة يوتاكا ناكامورا.
وعلى صعيد آخر، يغادر الإيطالي جانيك سينر والأمريكية ماديسون كيز ملبورن، بحمولة إضافية، بعدما توجا بمنافستي فردي الرجال والسيدات ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس.
ودافع سينر، بنجاح عن لقبه، وأكد على هيمنته على منافسات الرجال، فيما أوفت كيز بوعدها الذي قطعته على نفسها وهي صغيرة، وذلك قبل شهر من إتمام عامها الثلاثين.
وفي الأسطر التالية، تلقي وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) الضوء على خمسة أشياء حدثت في أولى البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) لهذا العام.
عندما كانت كيز تبلغ من العمر 14 عاما ظهرت أنها مرشحة للتتويج بأحد البطولات الكبرى. بعمر 24 عاما، كان الحلم مازال حيا. ولكن بعمر 29 عاما، تعلمت اللاعبة الامريكية أن تعيش بسلام مع حقيقة أن هذا ربما لن يحدث أبدا. وبعد ذلك فعلتها.
كيز لم تفز باللقب فحسب، بل فعلت ذلك بأسلوب شجاع يعتمد على الهجوم المبكر، وتمكنت من الفوز على إيجا شفيونتيك وأرينا سابالينكا في مباراتين امتدتا حتى اللحظات الأخيرة. يجب أن يكون نجاحها دافعا قويا للاعبات أخريات يشعرن أن فرصتهن قد فاتت.
سواء استمر البريطاني أندي موراي في العمل مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش أم لا، يبدو على الأرجح أنه سيستمر في مجل التدريب.
تمكن اللاعب الاسكتلندي من جلب نفس الجدية التي كان يظهر بها، عندما كان لاعبا، لمنصبه الجديد وحاز على إشادة كبيرة من منافسه السابق. يمتلك موراي التواضع ليتجنب جعل الأمور تدور حوله – بل بالعكس تماما – وكان وجوده في صندوق التدريب هادئا ومشجعا.
ومع ذلك، يبقى السؤال عن مقدار الوقت الذي يرغب في تخصيصه للتدريب في وقت مبكر بعد اعتزاله اللعب نقطة رئيسية قد تكون محورية.
0 تعليق