«إي آند» تتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي لتعزيز أبحاث تقنية الجيل السادس

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبوظبي: «الخليج»
وقعت «إي آند»، مذكرة تفاهم استراتيجية مع جامعة نيويورك أبوظبي لتعزيز البحث والتطوير في مجال تقنية شبكات الجيل السادس، ما يمهد الطريق للجيل المقبل من شبكات الاتصال. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التواصل بين قطاعات الأعمال والأوساط الأكاديمية، وتمكين الطلاب عبر مجموعة متنوعة من المبادرات التي تزودهم بالمعلومات الأساسية المتعلقة بتقنيات الجيل السادس كجزء من رحلتهم الأكاديمية.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة «إي آند»: «إن شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي مبنية على إيماننا بأن قادة المستقبل سيكونون ممن أدركوا أهمية تكامل التكنولوجيا مع الإبداع البشري. وفي «إي آند»، يحظى الاستثمار في التقنيات المتقدمة، مثل شبكات الجيل السادس بأهمية كبرى، ولكن الأمر الأكثر أهمية هو دعم العقول اللامعة التي ستشكل مستقبل هذه التقنيات. من خلال التقريب بين الأوساط الأكاديمية وقطاعات الأعمال، نساعد الطلاب على تحويل الأفكار الجريئة إلى حلول حقيقية. كما أن هذه الشراكة لا تقتصر على إعداد الشباب للعصر الرقمي فحسب، بل دعوتهم إلى المشاركة في بنائه. نحن نعمل على تمكين طلاب اليوم من أن يصبحوا رواد المستقبل، وذلك عبر توفير الإمكانات التحويلية لشبكات الجيل السادس في الفصول الدراسية».
وقال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة لتكنولوجيا المعلومات في: «إي آند الإمارات»: «يعد دعم البحث والابتكار في مجال تقنيات شبكات الاتصال، لا سيما شبكة الجيل السادس محوراً أساسياً في جهودنا نحو تشكيل مستقبل الاتصال. ومن خلال شراكتنا مع جهة أكاديمية رائدة مثل جامعة نيويورك أبوظبي، فإننا نعززّ سبل التعاون مع الأوساط الأكاديمية للارتقاء بجهودنا البحثية، حيث نستكشف معاً الإمكانات المستقبلية لتقنيات الجيل السادس. وستسهم هذه الشراكة في تعزيز التبادل للمعرفة والمهارات، ما يمكّن الطلاب من الإسهام في تحقيق التقدم الملحوظ في مجال التكنولوجيا».
وقال أرلي بيترز، العميد والرئيس الأكاديمي الأول في جامعة نيويورك أبوظبي: «يسرنا أن نشترك مع مجموعة «إي آند» في ريادة أبحاث تقنيات الجيل السادس، كما يسعدنا وجود مجتمعنا الأكاديمي في مقدمة تطورات الجيل المقبل من الاتصالات. ومع مركز «جامعة أبوظبي للاتصالات اللاسلكية»، نعمل على بناء بيئة سريعة التطور تلتقي فيها الأبحاث مع الابتكار، مما يمكّن الطلاب والأساتذة من تحقيق الإنجازات في مجالات ناشئة وإعادة رسم حدود عالم التقنية».
وتتيح هذه الشراكة أيضاً لمجموعة «إي آند» دمج شبكات الجيل السادس في المناهج الأكاديمية، ما يجعلها منصة تعليمية مهمة للطلاب لاكتساب أفكارٍ حول تقنيات الجيل المقبل من الاتصال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق