أعلنت الأمم المتحدة، أنّ الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والتنفيذ الفعلي لقرار مجلس الأمن 1701 مسؤولية الأطراف كافة وأمر بالغ الأهمية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
واصل أهالي جنوب لبنان العودة إلى قراهم لليوم الثاني على التوالي الموافق 27 يناير، يتقدّمهم الجيش اللبناني، ودخلوا إلى بلدتي حولا عيترون.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه عناصر الجيش اللبناني غربي بلدة ميس الجبل الجنوبية كما أطلقت النار باتجاه الأهالي في بلدة الضهيرة الجنوبية.
يواصل أهالي جنوب لبنان العودة الى قراهم مع استمرار إطلاق النار
ودخل قبل ظهر اليوم الإثنين، أهالي بلدة حولا في جنوب لبنان إلى البلدة بعد انتشار الجيش اللبناني في عدد من أحيائها، بحسب ما أعلنته "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
ودخل الجيش اللبناني إلى بلدة عيترون في جنوب لبنان برفقة أهالي البلدة، بحسب ما أعلنته قناة "المنار" المحلية التابعة لـ"حزب الله".
وأطلقت القوات الاسرائيلية النار باتجاه عناصر الجيش المتمركزين في منطقة المفيلحة غربي بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان دون وقوع إصابات. كما أطلقت النار باتجاه الأهالي في بلدة الضهيرة الحدودية في جنوب لبنان لتخويفهم، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".
وأطلقت طائرة دون طيار "درون" إسرائيلية قنبلة على فريق الأشغال التابع لبلدية بني حيان أثناء عملهم على فتح الطريق وتعبيدها عند مدخل البلدة، وقد نجا الجميع بأعجوبة. كما ألقت الطائرة الدرون قنبلة على فريق الأشغال في البلدة قرب النادي الثقافي دون وقوع إصابات، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".
ووصلت تعزيزات للجيش اللبناني صباح اليوم الإثنين إلى مشارف بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، تمهيداً للدخول إليها والبدء بالانتشار فيها، برفقة جمعية كشافة الرسالة الاسلامية - مركز ميس الجبل التطوعي. وتجمع المواطنين اللبنانيون عند مداخل البلدة للدخول إليها مع الجيش اللبناني.
وأعلن مراسل قناة "المنار" المحلية التابعة لـ "حزب الله" أن" الجيش اللبناني يتقدم مواكب العائدين إلى بلدة ميس الجبل صباح اليوم حيث من المنتظر أن تنسحب القوات الإسرائيلية التي ما زالت تطلق النار من البلدة.
وكان المواطنون اللبنانيون قد توجهوا أمس الأحد للعودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم ما أدى إلى مقتل 22 شخصا بينهم تسعة أطفال ومسعف ومعاون أول في الجيش اللبناني، وجرح 124 آخرين. كما أسر الجيش الإسرائيلي أمس عددا من المواطنين اللبنانيين.
وواكبت وحدات من الجيش اللبناني أمس الأحد دخول المواطنين إلى بلدات: عيتا الشعب - بنت جبيل، ودير سريان، عدشيت القصير، الطيبة، القنطرة - مرجعيون، في جنوب لبنان، إضافة إلى مناطق حدودية أخرى، بالرغم من رفض القوات الإسرائيلية الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلتها منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبات عدد من الأهالي ليلتهم على ركام منازلهم في عدد من البلدات الذين دخلوها أمس، في ظلّ انتشار الجيش اللبناني.
يذكر أنه تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان.
0 تعليق