وبينت الصحيفة، أن «إدارة جو بايدن منحت الحماية الأمنية لوزير خارجية ترمب السابق مايك بومبيو، ومساعده السابق برايان هوك، ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون».
وأضافت: «كان ذلك بسبب معلومات استخباراتية موثوقة تُظهر أن الثلاثة معرضون لخطر القتل على يد عملاء إيرانيين».
وكان هؤلاء المسؤولون، أذنوا خلال إدارة ترمب الأولى بضربة بطائرة دون طيار قتلت الجنرال الإيراني القوي قاسم سليماني في أوائل عام 2020، وإيران تسعى للإيقاع بهم، بحسب الصحيفة.
وأبلغت إدارة بايدن المنتهية ولايتها إدارة ترمب أن التهديد ضد الثلاثة مستمر.
وقال بولتون لصحيفة «نيويورك تايمز»: «حتى نهاية الأسبوع الماضي، اتصل ممثلان حكوميان منفصلان، ووكالتان حكوميتان منفصلتان، وقالوا إن تقييمنا الحالي هو أن مستوى التهديد لا يزال كما هو».
وتابعت الصحيفة: «لكن يوم الثلاثاء ودون تفسير، ألغى ترمب حمايتهم الأمنية. إنهم الآن تحت رحمة عملاء إيرانيين في أمريكا».
وتساءلت «ماذا فعلوا ليستحقوا هذه المعاملة من ترمب؟ لقد ارتكبوا الخطيئة (في ذهن ترمب) المتمثلة في كونهم أكثر ولاءً لأمريكا من ولائهم له».
وكان بومبيو حذر الجمهوريين في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في عام 2023 من النظر إلى «زعماء المشاهير» ذوي «الأنا الهشة».
وكان هوك جزءًا من مؤسسة السياسة الخارجية الجمهورية القديمة، وأصبح بولتون منتقدًا صريحًا لترمب.
0 تعليق