قال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم (الأربعاء)، إن المملكة أحرزت تقدما كبيرا في سوق العمل بسبب رؤية 2030، حيث أسهمت الرؤية في تحقيق الاستدامة لدخول الشباب في هذه السوق، مشيرا إلى أنه تم إطلاق استراتيجية وطنية لتطوير الشباب هذا العام، وللتركيز على التقليل من نسب البطالة بين الشباب بنسبة 8%.

 العمل الحر يوفر فرصا متنامية للقضاء على البطالة

وأوضح الراجحي، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري للمؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض، أن هذه الاستراتيجية تشمل برامج لتطوير المهارات القيادية والابتكارية لدى الشباب. مضيفاً أن العمل الحر يوفر فرصاً متنامية، حيث زادت أعداد العاملين في هذا القطاع إلى 2.2 مليون هذا لعام.

وأشار إلى أن هذه الفرص ستسمح لنا بتنسيق الجهود فيما بيننا، وهذا المؤتمر الدولي سيكون منصة للحوار ومساحة للاستمرار في هذه الجهود لوضع الاستراتيجيات والسياسات التي يمكن تبنيها وتوسيع نطاقها في جميع أنحاء العالم، وفي هذه الحالة هناك تركيز واضح على الشباب والشابات الذين سيكونون جوهر تركيزنا بسوق العمل.

وأضاف م. الراجحي أن الشباب يحتاجون أكثر من التوظيف ويستحقون الفرص ليعيشوا حياة كريمة، لافتاً إلى أن منهجية الابتكاريات تساعد على مجابهة كل التحديات التي نواجهها في سوق العمل، فمثلا أنظمة التدريب في ألمانيا توفر للشباب المهارات والتعليم اللازم لدخول سوق العمل وذلك وفق متطلبات تغير هذه السوق.

يذكر أن المؤتمر الدولي لسوق العمل يخلق فرصًا للتعاون والتكامل، والتي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل.