شارك السفير السابق حمدى مصطفى ناصف بكلمة ضمن فعاليات مؤتمر "مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية"، فى الصالون الثقافي بلازا ٢، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ال٥٦. وننشر نص الكلمة:
“أحب في بداية كلمتى القصيرة أن أشكر وزارة الثقافة - وزارة الثقافة في ثوبها الجديد. معالى الوزير النشيط المصمم على النجاح الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، والأستاذ الدكتور أحمد بهى الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الذي أبدا استعدادًا طيبًا لنشر مؤلفات الوالد رحمه الله. أشكر (محبته) واحترامه وإتقانه اللافت للغة ) أشكر من اختاره على رأس الهيئة، وأثق أن أيامًا مزدهرة في انتظاره”
السيدات والسادة....
" أنا لست متخصصًا، لكنني حاولت ما استطعت أكون إبنا بارًا لرجل كان يصفه العظيم أمين الخولى أنه فلاح علم. وعلاقة مصطفي ناصف بكل من طه حسين وأمين الخولي تحتاج إلى تأمل خاص - تأمل المحبين له ولهؤلاء الرواد الكبار. بأستاذية العظيمين
.كانت صلة عقلية قلبية معًا، يصعب إختصارها في عبارة
أو اثنتين: درس مصطفى ناصف في كلية الآداب جامعة فؤاد الأول فى مطلع أربعينيات القرن الماضى على أيدى صفوة العقول الأستاذ أمين الخولى - الدكتور طه حسين - الأستاذ أحمد ضيف - الدكتور عبد الوهاب عزام.
"أحب أن أتذكر معكم موقفًا، أنه بعد أن انتهى الدكتور طه حسين ومصطفى ناصف من محاضرته، طلب الطالب مصطفى ناصف ان يتحدث، سمح له الدكتور طه، وتركه يتحدث دون أن يقاطعه إلى أن انتهى) وبعد أن انتهى
مسك د. طه حسين الميكروفون وقال هذا الشاب يجب أن يشجع وقد حصل مصطفى ناصف على الدكتوراه ١٩٥٢، وبدأ رحلة التأليف بكتاب "النقد والبلاغة" للتعليم الثانوية ١٩٥٥ بالاشتراك مع المرحوم الدكتور مهدي علام عميد كلية الآداب في ذلك الزمان، والدكتور عبد القادر القط - أما كتاب الصورة الأدبية فقد صدر عام ١٩٥٨ بعد عودته من لعثين متتاليتين سر عودته من بيتين متتاليتين إلى إنجلترا عام ١٩٥٥ ثم إلى هارفارد بالولايات المتحدة سنة ١٩٥٧، واستمرت رحلة الكتب حتى ثلاثة أعوام بعد رحيله".
"يشرفني أيها السادة أن تتذكر معًا أصدقاء الوالد طوال الرحلة، الأستاذ الدكتور شكرى عياد، الأستاذ الدكتور لطفى عبد البديع، الأستاذ محمود أمين العالم محمود أمين العالم - كان الدكتور شكرى عياد يقول له انت رائد أردت أن ام ترد، أما الأستاذ الدكتور الراحل شكرى عياد فى اهدائه له قال الأستاذ ال الدكتور مصطفى ناصف مفكرا مسئولًا، وناقدًا، أدبيا مجددا جسورا، وإنسانا بالغ الجدية والشفافية والإحساس العميق بالمسئولية وكم كنت طفلًا وشابا محظوظًا أن التقيت بهؤلاء جميعًا -لهم جميعًا السلام.
أن الدكتور محمود الربيعي - أمده الله بالصحة والعافية، فقد كتب يومًا يقول مصطفى ناصف نانوره فكر فوارة - تراته منجم ذهب صالح للاستثمار).
“لا أظنكم حضرات السيدات والسادة تتوقعون مني أن أقرأ عليكم قائمة بمؤلفات (الله) الوالد رحمه الله - لكني سأقرأ عليكم بعضًا من عباراته - اقتطفتها من بعض كتبه ومقالاته - حين تقرأ عليكم بعضًا من مصطفى ناصف تشعر أنه يتحدث إليك، لنبدأ بهذه العبارة التي يعرفها”.
0 تعليق