اللوحة تحكى أسطورة الحقيقة والكذب التى انتشرت فى القرن التاسع عشر..
تقول الأسطورة إن الكذب والحقيقة تقابلا فى يوم من الأيام.. فقال الكذب للحقيقة «إن اليوم جميل جدا».. فنظرت الحقيقة حولها فى شك.. ورفعت عينيها للسماء فوجدت أن الشمس مشرقة وأن الجو جميل.. فقررت أن تقضى اليوم فى نزهة مع الكذب..
عاد الكذب وقال للحقيقة «إن مياه البئر صافية ودافئة فهيا بنا نسبح».. نظرت الحقيقة للكذب فى شك للمرة الثانية.. ثم لمست المياه.. فوجدتها صافية ودافئة بالفعل.. فخلع الاثنان ملابسهما ونزلا للاستحمام..
وفجأة.. خرج الكذب من البئر سريعا وارتدى ثوب الحقيقة وجرى حتى اختفى..
فخرجت الحقيقة من البئر عارية وغاضبة وجرت محاولة أن تلحق بالكذب.. فلما رآها الناس عارية تضايقوا منها وأداروا وجوههم عنها..
وهنا رجعت الحقيقة المسكينة إلى البئر وتوارت.. ولم تظهر مرة أخرى من شدة خجلها..
ومنذ ذلك الحين.. والكذب يلف العالم مرتديا ثوب الحقيقة..والناس تتقبله.. وفى نفس الوقت يرفضون رؤية الحقيقة العارية.
0 تعليق