الرد المصري

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 30/يناير/2025 - 09:15 ص 1/30/2025 9:15:49 AM

فسر البعض ان خطاب الرئيس السيسي الاخير يعتبر تحديا خطيرا للولايات المتحده الامريكيه وللرئيس دونالد ترامب.. لكنه ببساطه لم يكن كذلك.. فالعلاقات المصريه الامريكيه في هذه الفتره اكثر من ممتازه وكان التعاون بين الدولتين بالاشتراك مع قطر لايقاف اطلاق النار في غزه وتبادل الاسري والمساجين ناجحا للغايه.
خطاب الرئيس السيسي كان توضيحا واجبا وتعبيرا قويا عن نبض الشارعين المصري والعربي تجاه تصريحات الرئيس الامريكي الاخيره ومطالبته بالتهجير المؤقت او الدائم للشعب الفلسطيني لمصر والاردن.
ملخص ما قاله الرئيس السيسي سأختصره للقارئ في ثمانيه نقاط رئيسيه: 
١- ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لايمكن ان نشارك فيه
٢- مصر عازمه علي العمل مع ترامب للتوصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين
٣- مايتردد حول تهجير الفلسطينيين لايمكن ابدا التساهل او السماح به لتأثيره علي الامن القومي المصري
٤-مصر حذرت في بدايه الازمه ان يكون الهدف هو جعل الحياه في قطاع غزه مستحيلا ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك
٥-هناك حقوق تاريخيه لايمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يري ان هناك ظلما تاريخيا وقع علي الشعب الفلسطيني طوال ٧٠ سنه
٦- سبق تهجير الفلسطينيين بدعوي انها هجره مؤقته الي ان يعودوا مره اخري ولم تتم اعادتهم حتي الان
٧- الشعب المصري مستعد للخروج لقول لا ورفض مخطط التهجير اذا ماطلب منه ذلك
٨- لن يتغير رأي مصر او الامه العربيه في رفضهم للتهجير لانه سيؤدي الي تصفيه القضيه الفلسطينيه وهذا لن يحدث سواء كنت موجودا رئيسا لمصر او غير موجود
الرساله وصلت بوضوح للرئيس الامريكي واعتقد انه سيتراجع عن مطالبته بتهجير الشعب الفلسطيني خارج ارضه خاصه وانه في ٢٠ يناير الحالي اكد في خطاب تنصيبه الرئاسي حرصه علي فرض السلام في العالم وخاصه في الشرق الاوسط وتطلعه للفوز بجائزه نوبل للسلام.
ماحدث هو مجرد زوبعه في فنجان ستنتهي سريعا ضمن سياسه الاحترام المتبادل بين الرئيسين المصري والامريكي ولصالح شعبيهما.
حفظ الله مصر واعان الشعب الفلسطيني المناضل علي تحمل ومقاومه مايحاك ضده من قوي الشر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق