شهدت مواقع الإنترنت ضجة عارمة بعد إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي "Deep Seek" الصيني والذي أصبح عملية التنزيل الأولى ومصطلح البحث الرئيسي حتى في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن بدأت التحديات التكنولوجية تواجه نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد فهل ينجح في التصدي؟.
وتعرض "Deep Seek" لأزمة كبيرة بعد شكوى "Euroconsumers" المقدمة إلى وكالة حماية البيانات الإيطالية والتي تنص على تعامل نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني "Deep Seek" بطريقة غير مشروعة سواءً فيما يخص تخزين البيانات أو استخدامها بصورة تخالف قانون الاستخدام، خصوصاً مع تواجد مراكز تخزين البيانات في الصين.
وشهدت متاجر آبل وجوجل غياب مفاجئ لنموذج "Deep Seek" والذي لم يعد متاحاً على Apple Store وPlay Store بعد أن تصدر المشهد، وانتشر كمصطلح بحث أول على جميع محركات البحث كما أصبح التطبيق الأول في الولايات المتحدة الأمريكية.
ما قصة خوادم الصين؟
وقعت "Deep Seek" في مأزق كبير مع كثير من الدول خصوصاً مع إيطاليا التي أشعلت فتيل التوترات الأخيرة في المشهد التكنولوجي، بعد الإعلان عن مهلة مدتها 20 يوماً للرد على الاتهامات الموجهة ضد التطبيق الذي تتواجد خوادم البرمجة الخاصة به في الصين بما يخالف قانون إستخدام البيانات، والذي ينص على تحريم إنتقال البيانات الشخصية ومعلومات المستخدمين إلى بلد أخرى، بالرغم من اعتماد جميع مستخدمي الذكاء الاصطناعي من كافة البلدان على نماذج الذكاء الاصطناعي المتواجدة في بلد الإنشاء الخاصة بإطلاق النموذج الذي يعتمد عليه المستخدم.
وبدأت الكثير من الدول الأوروبية في الضغط على "Deep Seek" بعد نجاحه الفائق وعمليات التنزيل التي فاقت أعدادها توقعات الخبراء.
0 تعليق