مانشستر - أ ف ب
استبعد المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن يكون مانشستر سيتي الإنجليزي قادراً على إحراز لقب دوري أبطال أوروبا في الوقت الحالي بفورمته الحالية. ورغم التحديات التي يواجهها الفريق، أكد غوارديولا أن سيتي سيكون في حالة أفضل عندما يلتقي مع ريال مدريد أو بايرن ميونيخ في الشهر المقبل، ضمن ملحق التأهل إلى ثمن النهائي.
سيتي يتفادى الخروج ويواجه ريال مدريد أو بايرن
وتمكن مانشستر سيتي من تجاوز أزمة التأهل بعد أن عوض تأخره بهدف، ليفوز على كلوب بروج البلجيكي 3-1 في المباراة الأخيرة بدور المجموعات، ليضمن التأهل إلى الدور التالي ويجنب نفسه الخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ عام 2012.
الفريق الآن بانتظار القرعة التي ستحدد خصمه المقبل في الدور الـ16، حيث سيواجه إما ريال مدريد حامل اللقب، وإما بايرن ميونيخ، الفريق الذي دربه غوارديولا سابقاً.
معاناة الدوري الإنجليزي وتوقعات غوارديولا
يعيش مانشستر سيتي فترة صعبة في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الرابع بفارق 12 نقطة عن ليفربول المتصدر. إلا أن غوارديولا أبدى تفاؤله بمستقبل الفريق، مشيراً إلى عودة عدد من اللاعبين المصابين وتدعيم الفريق بصفقات جديدة مثل المصري عمر مرموش، والأوزبكي عبد القادر خوسانوف، والبرازيلي فيتور ريس، ما قد يساعد الفريق على تحسن أدائه في الأسابيع المقبلة.
وفي تعليقه على قدرة الفريق في الفوز بدوري الأبطال، قال غوارديولا: «حالياً لا. أنا واقعي. ريال مدريد عاد بقوة، وبايرن يقدم موسماً مذهلاً. إذا كان علينا اللعب غداً، سيكون الأمر صعباً، ولكن في غضون أسبوعين، لا نعلم».
التحسن في الأداء والنتائج الإيجابية
على الرغم من المعاناة في بداية الموسم، إلا أن مانشستر سيتي أظهر تحسناً ملحوظاً في نتائجه، حيث فاز في ست مباريات وتعادل في واحدة من آخر ثماني مباريات له. غوارديولا أكد أن الفريق لا يزال في المنافسة على عدة جبهات، بما في ذلك الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا، رغم أن المنافسة على لقب الدوري قد أصبحت صعبة.
غوارديولا يثمّن التغيير في دوري
الأبطال
غوارديولا أبدى تقديره للتغييرات التي طرأت على دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، خاصة مع إدخال النموذج السويسري، مشيراً إلى أن ذلك جعل المنافسة أكثر إثارة للجماهير، رغم أنه تسبب له في المزيد من التوتر بسبب ضغوط المباريات.
وقال المدرب الإسباني: «كمشاهد، ما حدث في دوري الأبطال هذا الموسم كان أمراً رائعاً. المشكلة بالنسبة لنا هي كثرة المباريات في الأشهر الأخيرة، وسيواجه العديد من الأندية الكبرى معاناة مماثلة في المستقبل».
دروس مستفادة من التحديات الحالية
أكد غوارديولا أن تجربة مانشستر سيتي في المجموعة هذا الموسم كانت درساً مهماً للفريق، مشيراً إلى أنهم كانوا على وشك الخروج من البطولة في مرحلة ما. وأضاف: «لقد كنّا على بعد 45 دقيقة من الخروج. كان درساً مذهلاً بالنسبة لي وللنادي أنه لا شيء يؤخذ كأمر مسلم به».
واختتم غوارديولا تصريحاته بقوله: «أهنئ الفريق لأنه لا يزال يتمتع بالكبرياء وسنرى كيف سنصل بعد أسبوعين».