أوضح المحلل السياسي أحمد محارم، إنّ سوريا بحاجة إلى جهود ضخمة لاستعادة الأمن والاستقرار، لافتًا، إلى أنّ تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بأن ميزان القوى في الشرق الأوسط تغير تماماً جملة لها أكثر من تفسير وستصب في مصلحة الأطراف التي كانت تسعى إلى إسقاط النظام السوري.
وأضاف محارم، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الاطراف هي إسرائيل وأمريكا وأطراف إقليمية في المنطقة، وما قاله سوليفان يعني أن هناك تحدٍ كبير بين القوى العالمية مثل أمريكا وروسيا، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية انتصرت في هذه المرحلة.
وتابع المحلل السياسي أحمد محارم: «يبدو أن هناك اتفاق بين أمريكا وروسيا سيظهر شكله مع الوقت، فهناك الأزمة الأوكرانية التي تستمر منذ سنتين ونصف السنة، وماذا سيفعل ترامب بعدما يصل إلى سُدة الحكم بعدما كانت أوكرانيا تحصل على دعم أمريكي كبير، كما أن سوريا كانت تحصل على دعم كبير لسنوات طويلة من قبل إيران وروسيا، وبالتالي، فإن الأيام الماضية أثبتت أن إيران خارج المنطقة، وكذلك روسيا، ومن ثم، فقد تُرك الأسد وحيدا، ولكن قد تكون سوريا والمنطقة أمام مستقبل مختلف».
في سياق متصل كان قد أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إنّ نظام الأسد في سوريا انتهى، مشيرًا، إلى أنّ ميزان القوة في الشرق الأوسط تغير تماماً، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأضاف جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لا يزال ملتزماً بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مشيرًا، إلى أن الوقت قد حان للإفراج عن كل المحتجزين في قطاع غزة.
وتابع سوليفان: "ناقشت مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سبل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وزيارتي للقاهرة والدوحة تهدف إلى التوصل لاتفاق في غزة خلال هذا الشهر".
وواصل مستشار الأمن القومي الأمريكي :"حزب الله لم يعد بإمكانه إعادة بناء قدراته العسكرية، ولا أعتقد أن نتنياهو ينتظر وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للسلطة من أجل عقد اتفاق المحتجزين في غزة".
0 تعليق