كذب على شقيقه ورُفض طلب لجوءه.. الساعات الأخيرة للأسد في سوريا

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفادت وكالة رويترز، انه قبل ساعات قليلة  من هروب بشار الأسد، ادعى ا في محادثة مع قادة الجيش أن المساعدة من موسكو  في الطريق ودعاهم إلى الصمود، بالرغم أنه تلقى رسالة من الكرملين بأنه لن تكون هناك مساعدات.


كما كذب بشار الأسد على القيادة العسكرية بشأن المساعدات الروسية وهرب دون أن يخبر شقيقه ماهر بخطته، وفقًا لتحقيق أجرته وكالة رويترز للأنباء.

 

واستنادا إلى محادثات مع 14 مصدرا، روت رويترز أن الأيام الدرامية الأخيرة  لانهيار النظام. يوم السبت الماضي، 7  (ديسمبر)، أخبر الأسد رئيس أركانه أنه ينوي العودة إلى وطنه. 

 

ومن الناحية العملية، غادر إلى المطار. وبعد ساعات قليلة، قطعت طائرته أجهزة الإرسال وأقلعت إلى القاعدة الروسية على الأراضي السورية، ومن هناك واصل الأسد طريقه إلى موسكو، حيث كانت زوجته أسماء وأطفالهما الثلاثة بانتظاره.

838.png
قصر بشار الأسد 

 

وبحسب التحقيقات فإن شقيقه ماهر وأقارب آخرين ظلوا في الظلام. اضطر ماهر إلى الفرار بطائرة هليكوبتر إلى العراق ومن هناك واصل طريقه إلى أخيه في موسكو. أما بالنسبة لأبناء شقيق بشار وإيهاب وإياد مخلوف، فقد لعب الحظ دوراً أقل بكثير: فقد حاولوا الهروب إلى لبنان، لكن سيارتهم تعرضت لكمين. وبحسب مصادر رويترز فقد قُتل إيهاب وأصيب إياد.

 

كما أفادت التقارير أنه في يوم السبت الأخير له في دمشق، اتصل رئيس الوزراء السوري محمد جلالي بالأسد ووصف له خطورة الوضع في أذنيه. الأسد، على حد قوله، قال له: "أراك غداً" - ومنذ ذلك الحين لم يرد على أي مكالمات أخرى.

 

ولكن رعاة الأسد في موسكو وطهران لن يقدموا له المساعدة. ووفقاً لرويترز، أوضح الكرملين للأسد في 28 نوفمبر - أي اليوم التالي لعملية المتمردين في حلب - أن موسكو لن تتدخل. وبعد أربعة أيام، زار وزير الخارجية الإيراني عباس أراكشي دمشق.

 

وقالت مصادر تحدثت إلى رويترز إن الأسد اعترف لضيفه خلال اللقاء بأن الجيش السوري أضعف من أن يواجه التحدي، لكنه لم يصر على إدخال قوة تدخل إيرانية لأنه فهم أن مثل هذه العملية ستعطي إسرائيل فرصة. الفرصة لمهاجمة جنود الجمهورية الإسلامية.

 

وعندما أدرك الأسد أن سقوطه أمر لا مفر منه، حاول اللجوء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لكنه قوبل بالرفض من قبل الإمارات بسبب الخوف من رد فعل المجتمع الدولي. في المقابل، وافقت روسيا على مساعدته: حيث توجه وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى قطر وتركيا واتفقا مع هيئة تحرير الشام على السماح للأسد بالهروب، وذلك وفقا لرويترز .


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق