من التدريب إلى الاحتراف.. قصص نجاح خريجي أكاديمية المتحدة للإعلام

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تهدف أكاديمية المتحدة للإعلام والتدريب والتطوير الإعلامي، إلى العمل على تطوير الكفاءات البشرية والاستثمار في التعليم المستمر، وضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والابتكار في خدماتها الإعلامية، وتنظيم برامج تدريبية وورش عمل للطلاب والخريجين في مجالات الإعلام والصحافة، مما يوفر للمتدربين فرصة اكتساب خبرات عملية مباشرة في بيئة مهنية متخصصة.

كما تتضمن البرامج والورش التدريبية مشاركة خبراء في تقديم محاضرات وورش تدريبية في موضوعات متقدمة مثل الإعلام الرقمي، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والمختصين، فهي تسعى لتقديم أفضل البرامح والورش التدريبيه للخريجين لمعرفتهم بسوق العمل وكذلك العاملين في المجال بمختلف قطاعاته.

د. ياسر ثابت: التركيز على اطلاع المتدربين على حقيقة وطبيعة العمل 

أكد الدكتور ياسر ثابت، الكاتب الصحفي وأحد مستشاري التدريب بأكاديمية المتحدة للإعلام، أن  تركيزي الأساسي في كل تدريب لهؤلاء المتدربين هو اطلاعهم على حقيقة وطبيعة العمل في القنوات التليفزيونية بشكل عملي، بحيث يكون الجميع على علم ودراية بكل تفاصيل العمل في غرف الأخبار وفي الاستوديو أو أي موقع ميداني يدركه آليات العمل وخصوصًا في قنوات الأخبار التي تعد الأصعب عادة في تسلسل غرف الأخبار التليفزيونية. 

وأضاف ثابت، أن قنوات الأخبار لها متطلبات وتتطلب مهارات معينة وقدرات خاصة لكل من يعمل في غرف الأخبار، أبرزها المعرفة والثقافة والاطلاع والقدرة على الارتجال والحديث بسرعة البديهة  وفهم تطورات الأحداث والمستجدات الإخبارية في المحيط المحلي والدولي، وكذلك القدرة على إدراك فنون كتابة وصياغة الأخبار، بالإضافة إلى فهم حقيقي للوسائل المساعدة سواء من ناحية المادة المصورة والفيديوهات والمواد الأرشيفية، بالإضافة إلى عنصر بالغ الأهمية يتعلق بالجرافيكس، لأن كل هذه العناصر تشكل أساس لشغل وعمل فريق العاملين في قنوات التليفزيون وبالذات قنوات الأخبار فهو مهم للغاية.

وأكد على إعادة الفهم بالعمل التلفزيوني بشكل أعمق وشرحه بطريقة أكثر سلاسة ليفهم المتدربون أساس العمل التلفزيوني وأساسيات الانخراط في كل قسم من أقسام العمل التلفزيوني وخاصة التقديم التليفزيوني والحوارات التلفزيونية والكتابة للصورة كل هذه العناصر مهمة للغاية في محاور التدريب التي يركز عليها، مضيفًا أن هناك فعلاً تنوع وهذا مهم للغاية، من المتدربين بعضهم يعمل بالفعل في مجال الإعلام أو التليفزيون وبعضهم قرر تحويل مساره الوظيفي وبعضهم هو فريق من الخريجين الجدد، وكل هؤلاء شيء واحد وهو الرغبة في دخول مجال التليفزيون أو ممارسة العمل التلفزيوني وفهم آلياته وبالتالي كانت في الضرورة مهمة للغاية هو تأثيث المعلومات وخبرات في وقت قصير لهؤلاء المتدربين ليفهموا التحديات الخاصة بالعمل التلفزيوني وخاصة العمل الإخباري وأيضًا إدراك ما هو مطلوب منهم لكي يطوروا أدواتهم ومهاراتهم، وتطوير يتطلب جهدًا مضاعفًا وتدريبًا مستمرًا واطلاعًا يوميًا بل ساعة بساعة على الأخبار الإقليمية والدولية وقدرة على فهم واستيعاب الأمور ونطق وبإلقاء وأداء جيد والأداء بالغ الأهمية للغاية في العمل التلفزيوني، بالإضافة إلى الحضور التليفزيوني وتكوين شخصية تلفزيونية فاهمة تسأل أسئلة صحيحة وتحاور الضيوف بشكل جيد وتعلق على بشكل موضوعي ومتوازن.

وأشار ثابت، إلى أن أكاديمية المتحدة للإعلام، في نهاية كل فترة أو دورة تدريب يتم خلالها مقابلة كل متدرب على حدة واطلاعه على ملاحظات فريق المدربين وهم من ذوي الخبرة والاطلاع والعمل التلفزيوني وفنون الإلقاء والأداء لاطلاعهم على ملاحظات وتوجيهات تفيدهم في المستقبل وتطور من أدواتهم وتعطي تقييمات دقيقة وشاملة ومع وقت كافي لكل هؤلاء في كل فترة وبرنامج تدريبي، مضيفًا أن هناك حرص من جانب الأكاديمية على أن يكون هناك لقاء للتقييم ومراجعة وإبداء الملاحظات والتوجيه وهي صفة محمودة وأمر محمود للغاية من جانب الأكاديمية لكي يكون المتدرب على علم بمكانه ودوره والنواقص التي ينبغي أن يعمل من أجل تطويرها خلال الفترة المقبلة، لأنه ليس بشكل كافي فقط أن نقدم للمتدرب المادة المطلوبة والمهارات المتعددة التي يحتاجها وإنما أيضًا المتابعة والتوجيه والإرشاد لكي يكون على بينة مما هو مطلوب منه أو بما هو مطلوب منه خلال الفترة التالية، سواء يتدرب تدريبات إضافية أو يعمل بنصائح وتوجيهات تضيف عمله وتثري جهده وتقدمه بشكل أفضل على الشاشة أو في قنوات التليفزيون التي من المقرر أو بالفعل يعمل لديها.

685.jpeg

 

ريم منير: تعلمت العديد من الجوانب العملية والنظرية المتعلقة بالإعلام

وقالت ريم منير، خريجة إعلام جامعة مصر الدولية، إنها تعرفت على أكاديمية المتحدة للإعلام من خلال أحد الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لفت انتباهي جودة البرامج التي تقدمها والمحتوى المتخصص في الإعلام، وشعرت أنها ستكون خطوة مثالية لدعم طموحاتي المهنية وتطوير قدراتي في المجال الإعلامي.

وأكدت، أنه من خلال فترة التدريب، تعلمت العديد من الجوانب العملية والنظرية المتعلقة بالإعلام، مثل صياغة الأخبار والتقارير بشكل دقيق واحترافي، كما قمت بتطوير مهارات التقديم التلفزيوني والإلقاء أمام الكاميرا، مما ساعدني على تحسين حضوري الإعلامي وثقتي بنفسي، بالإضافة لذلك، اكتسبت مهارات البحث والتحليل، والتكيف مع ظروف العمل تحت الضغط، وهو ما يعد جزءًا أساسيًا من العمل في مجال الإعلام.

وأشارت إلى، أن التدريبات ساعدتني على اكتشاف إمكانياتي الحقيقية في مجال الإعلام وتحديد نقاط قوتي مثل القدرة على الارتجال وصياغة الأفكار بوضوح، كما ساهمت في تحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير، واكتشفت أيضًا شغفي الحقيقي بالتقديم التلفزيوني وصناعة المحتوى الإعلامي.

693.jpeg

 

محمد عبدالقادر: تعلمت مواجهة الكاميرا ومهارات الظهور الإعلامي وأخلاقيات المهنة

وقال محمد عبدالقادر، خريج كلية الإعلام جامعة الأزهر وطالب بالمرحلة التمهيدية للماجستير، إنني تعرفت على الأكاديمية عن طريق حديث الأصدقاء فيما بيننا؛ مما دفعني لمعرفة المزيد حول ما تقدمه أكاديمية المتحدة للإعلام، فتصفحت من خلال هاتفي عن إيميل الأكاديمية وتبين لي أن هناك عديدًا من الدورات التي تقدم لتنمية وتطوير مهارات الشباب الإعلاميين في تخصصات عدة، وكان اللافت للنظر بالنسبة لي أحد أبرز وأهم البرامج التي تقدمها الأكاديمية هو "برنامج المحاور التلفزيوني المحترف".

وأكد عبد القادر، أنني استفدت كثيرًا مما تعلمته على أيدي نخبة من المتخصصين أصحاب الخبرة والعلم، فقد كان الدمج بين الشرح النظري والممارسة العملية أمرًا ممتعًا للغاية، حيث ذهبنا إلى زيارات ميدانية للمعايشة والتكيف مع أجواء العمل الإخباري بأشكاله وجوانبه المختلفة وتفاصيله المفاجئة والأزمات المختلفة وتطبيق ما تعلمناه على أرض الواقع العملي.

وأوضح، أنني تعلمت كيف أواجه الكاميرا وأقوم بعمل الاستبيان الشخصي ومهارات وأدوات الظهور الإعلامي وأخلاقيات المهنة والنزاهة الإعلامية والتعامل مع الأخبار العاجلة في القنوات الإخبارية، وكيفية إدارة المقابلات وإستراتيجيات التعامل والعمل على تنفيذ البحث الإعلامي وأنواع الأسئلة وتحضيرها وتغطية الأحداث الدولية الكبرى، وإستراتيجيات إدارة المقابلات وإدارة الأزمات على الهواء ومهارات التعامل مع أنماط الحوار المختلفة مع التركيز على المبادئ الإنسانية والوطنية والأخلاقية العامة والتعامل مع الموضوعات المعقدة وآليات البحث والدراسة، ومهارات وأدوات المحاور المؤثرة في تقديم القضايا الاجتماعية وقضايا الرأي العام واستخدمات أدوات وسائط الذكاء الاصطناعي لخدمة العمل الإعلامي وتحسين جودة الصوت والنطق وتطوير طبقات الصوت وضبط الإيقاع الصوتي لضمان وضوح الرسالة والتواصل البصري وقراءة الإشارات غير اللفظية للمحاور.

وأضاف، لقد تدربت كثيرًا مثبتًا تميزي في أماكن عدة ولكن ساعدني هذا التدريب في اكتشاف ما كان ينقصني للعمل أكثر على تطوير ذاتي ومواصلة الجهد الذي بدأ منذ أعوام سابقة للإلمام بالأدوات التي ينبغي أن يتسلح بها مذيعو الأخبار؛ حتى يتمكنوا من القدرة على الاتصال الصحيح بالجمهور وإيصال الرسالة الإعلامية للمتلقى بكل دقة وموضوعية

694.jpeg

 

رضوى أبو المجد: التدريبات علمتني نقاط القوة والضعف بشخصيتي ومواجهة الكاميرا وتنظيم الأفكار

رضوى أبو المجد  طالبة ماجستير إعلام، قالت إنني تعرفت على الأكاديمية من خلال موقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها اكتسبت خلال فترة التدريب في الأكاديمية المتحدة للإعلام مهارات التقديم والإقاء والتحدث بثقة ووضوح وتعلم كيفية التحدث بوضوح بنظرة صوت متوازنة لتوصيل رسائل بفعالية للمشاهدين، كما تعلمت التحكم في لغة الجسد وكيف تستخدم لغة الجسد بشكل متناسق مع الرسالة الإعلامية وكيفية الحفاظ على التواصل البصري مع الكاميرا، كما تعلمت الإعداد للظهور على الهواء وتقنيات التحضير النفسي والجسدي قبل تقديم البرنامج التلفزيوني أو فقرتي في نشرة الإخبارية تعلمت طبعًا من دكتور ياسر ثابت إدارة الحوار والمنشآت إزاي أقدر أطرح الأسئلة بذكاء إزاي أسأل أسئلة محورية تثير الحوار وتساهم في إبراز آراء الضيوف. 

‏وأضافت، أنها تعلمت تنظيم سير الحديث وكيفية إدارة الحوار بين الضيوف والمشاركين بفعالية للنقاش سواء هادئ أو مليء بالتوتر، كما تعلمت كيف أكون مستمع جيد وتوظيف الأسئلة المناسبة في الوقت المضبوط مع الحفاظ على مسار الحوار وعدم الانحراف عن الموضوع، كما تعلمت كثير عن القواعد الإعلامية التلفزيونية ومعدات التلفزيون الأساسية مثل المايكرفونوال والكامات والأوك، وكذلك تعلمت كيف أكتب نص تلفزيوني للبرنامج واسكريبت الحلقات مثل العناوين التي تظهر على الشاشة، كما تعلمت إدارة الوقت، وكذلك تحضير المادة بطريقة منظمة ومهنية وتعزيز النقاش بمهارة احترافية في الردود على الأسئلة والملاحظات والتعامل مع الضيف بطريقة مهذبة وطريقة مهنية.

 وأضافت، أنها تعلمت كيفية التعامل تحت الضغط وطريقة التعامل مع المواقف الطارئة والحفاظ على الهدوء والتركيز في الموقف الطارئ مثل التغيير في جدول البرنامج أو حدوث مشكلة فنية وإزاي أقدر أتعامل مع الخطأ البشري والتغلب على الأخطاء بأقل قدر يؤثر.

وقالت: اتعلمت أني لازم يكون في كيفية لفهم واستخدام الإشارات من المخرج أو فريق العمل لضبط التوقيت والانتقال من الفقرات وتعلمت طبعًا إني لازم العمل يكون بشكل فعال مع فريق الإنتاج عشان يحقق رؤية موحدة للمحتوى الإعلامي طبعًا، وتعلمت إننا لازم يكون عندي تفكير للنقد وتحليل للمحتوى اللي بقدمه وأسلوب ابتكاري لتقديم جديد وغير تقليدي يتناسب مع الجمهور، وتعلم كيفية الاهتمام بالمظهر الشخصي خصوصا في التلفزيون بما يتناسب مع نوع البرنامج والجمهور المستهدف تعلمت التواصل البصري إزاي أقدر أحافظ على تواصل البصري جيد مع الكاميرا عشان اوصل رسالتي بشكل فعال.

وأوضحت، أن التدريبات الإعلامية جعلتني اكتشف نفسي ونقاط قوتي وضعفي في مجال الإعلام والتقديم والحوارات والمهارات والتحكم في التوتر أثناء الظهور أمام الكاميرا وتنظيم الأفكار بشكل بشكل أكثر سلاسة واستكشاف مجالات إعلامية متعددة زي الصحافة والتقديم والإخراج الإعلامي الرقمي والثقة بالنفس في تقديم برامج مباشرة والمرونة في بيئة الإعلام.

699.jpeg

شيماء صبحي: الأكاديمية هي أول طريقي في مجال الإعلام وبدأت أشعر بطابع دافئ كأنها عيلتي

وقالت شيماء صبحي، خريجة كلية إعلام جامعة أكتوبر، إنني تعرفت على الأكاديمة عن طريق صديقة تعمل في مجال الإعلام  ونصحتني بأن التحق بأحد أكاديميات التدريب لاكتساب الخبرات والمهارات التي يتطلبها سوق العمل حاليًا.

وأكدت، أنني تعلمت أن الإنسان لابد دائمًا أن يعمل على تطوير مهاراته ويطور وأدائه وخاصة في مجال الاعلام، والاطلاع كثيرًا على الموضوعات والأحداث الجاريه والقراءة المستمرة بما يحدث حولنا ولاكتساب المزيد من المعرفة حتى يصبح لدي خلفية وقدر من الثقافة، مشيرة إلى أنها اكتسبت من أكاديمية المتحدة للإعلام، طريقة سرد الأخبار وضبط مخارج الحروف ومواجعة الكاميرا والتعود عليها والثقة في النفس كيف أكون إعلامية ناجحة هذا كله طبعًا تحت اشراف الدكتوره نيفين الجندي اللي كان ليها دور معايا وزادت ثقتي في نفسي.

وأضافت، أن الأكاديمية ساعدتني في معرفه الثوابت والجوانب المتطلبة التطوير لدي، قائلة: الأكاديمية حاليًا بالنسبه لي هي أول طريقي في مجال الاعلام وهذا يسعدني كثيرا لأني بفضلها بدأت أشعر بطابع دافئ كأنها عيلتي.

698.jpeg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق