أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة، أن هناك دعم علني غير مسبوق داخل حزب الليكود للمضي قدما نحو اتفاق لتبادل المحتجزين لدي المقاومة في قطاع غزة.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن هناك دعم علني غير مسبوق من أعضاء وقيادات حزب الليكود الذي ينتمي له رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف المضي قدما نحو اتفاق بشأن قضية المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف التقرير، أن بيني بيتون رئيس بلدية ديمونا، يقود حملة لدعم نتنياهو، تتضمن جمع توقيعات من أعضاء بارزين في الحزب، في إطار الجهود لاستعادة المحتجزين.
ضغوط كبيرة يواجهها نتنياهو لانهاء الحرب
ولفتت تقارير إلى أن هذا الدعم يأتي في سياق ضغوط كبيرة يواجهها نتنياهو من شركائه في الائتلاف الحاكم، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذين يعارضون أي مفاوضات مع حركة حماس لإنهاء الحرب.
وعلى الرغم من هذا الدعم، الا أن هناك تيار واسع داخل حزب الليكود يرفض إنهاء الحرب، ما يكشف حجم الانقسام داخل الحزب بشأن الخطوات المستقبلية في غزة.
وفي وقت سابق اليوم، قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن القطاع الصحي والأعمال الإغاثية لا يزال تعمل تحت ضغط كبير من الاعتداءات والاستهدافات المتكررة أو من سواء الضغط الآخر الذي ينتج عن وجود الطائرات الاستطلاعية في سماء قطاع غزة طوال الوقت أو عمليات الإخلاء، التي طُلبت بالأمس من منطقة في وسط مدينة غزة أو عمليات الإخلاء طلبت في منطقة تعزل منطقة خان يونس عن منطقة دير البلح، وهذه المناطق جميعها يوجد بها إما نقاطًا طبية، وإما مؤسسات إنسانية تحاول أن الناس النازحين في الخيام.
0 تعليق