يسعى الاتحاد الأوروبي إلى إقامة اتصال دبلوماسي "قريبًا" مع القيادة الجديدة في سوريا، التي تترأسها المعارضة السورية، وفقًا لتقارير صادرة عن وكالة الأنباء الفرنسية (AFP).
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، كشف مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي عن نوايا الاتحاد للتواصل مع القيادة السورية الجديدة.
وقال المسؤول: "ما نفكر فيه الآن هو إقامة اتصالات لنقل رسائل حول توقعاتنا"، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الاتحاد لفهم مواقف القيادة الجديدة وسياستها المستقبلية.
التواصل على مستوى العمل
وأكد المسؤول أن هذا التواصل سيكون على "مستوى العمل"، ما يشير إلى أن الاتحاد الأوروبي يتخذ نهجًا تدريجيًا وحذرًا في التعامل مع التحولات السياسية في سوريا.
التحرك الأوروبي يعكس اهتمامًا متزايدًا بالتعامل مع الوضع الجديد في سوريا، لا سيما أن جبهة النصرة كانت تُعتبر سابقًا جماعة إرهابية من قبل العديد من الدول الأوروبية.
ومع ذلك، يبدو أن الإطاحة بالنظام القديم قد فتحت الباب أمام الاتحاد الأوروبي للتفكير في إعادة صياغة علاقاته مع سوريا في ظل الظروف الحالية.
وعلى الرغم من الخطوة الأوروبية نحو التواصل، لا تزال هناك تساؤلات كبيرة حول ما إذا كانت القيادة الجديدة ستمثل تحولًا إيجابيًا في مستقبل سوريا، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجه البلاد.
من جانبها، تتطلع دول الاتحاد إلى ضمان استقرار المنطقة والتأكد من أن القيادة الجديدة ستلتزم بمعايير حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
0 تعليق