أكد الكاتب والإعلامي محمد فودة على أهمية المشاركة في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح، التي نظمها عدد من الناشطين والمواطنين المصريين في إطار مساندة الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية.

وأشار فودة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل "اكس" تويتر سابقا، إلى أن تلك المشاركة تعكس وحدة الشعب المصري ورفضه المطلق لأي محاولات لتهجير أهالي غزة أو تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح فودة أن مصر تواجه ضغوطًا غير مسبوقة بسبب موقفها الثابت في دعم فلسطين، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، بفضل تماسك شعبها، ووقوفهم خلف القيادة السياسية، قادرة على مواجهة هذه الضغوط والتحديات دون أن تؤثر على موقفها القومي أو على حماية مصالح الأمن القومي المصري.

وقال فودة: "موقفنا من دعم فلسطين لن يتغير، ولن نسمح أبدًا بتنفيذ مخطط تهجير أهل غزة، نحن نرفض هذا المخطط تمامًا، وسنبقى مستمرين في دعم شعب فلسطين ومساندة قضيته العادلة بكل ما أوتينا من قوة".

وتابع فودة أن الشعب المصري بكل طوائفه يؤكد رفضه القاطع لجميع الضغوط الخارجية التي تحاول فرض حلول تصفية القضية الفلسطينية أو التدخل في الشأن الفلسطيني.

كما شدد فودة على أن الوقفة التضامنية التي شهدت تجمع الآلاف أمام معبر رفح تمثل رسالة قوية للعالم أجمع، مفادها أن الجبهة الداخلية المصرية متماسكة وأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، مؤكدا أن الشعب المصري يعبر عن دعمه الكامل للرؤية السياسية التي تحافظ على الأمن القومي المصري وتدعم في الوقت ذاته القضية الفلسطينية.

وأختتم فودة قائلا ان هذه الوقفات التضامنية والرسائل القوية التي يتلقاها المجتمع الدولي تؤكد أن مصر لن تتخلى أبدًا عن مواقفها الثابتة في قضاياها القومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعتبر من أولويات السياسة الخارجية المصرية، ووجه رسالة إلى القيادة الفلسطينية قائلاً: "مصر ستظل دائمًا السند القوي لفلسطين في مواجهة كافة محاولات تصفيتها"