في تطور جديد لقضية المخرج محمد سامي ومدير مركز صيانة السيارات، قررت محكمة جنح الشيخ زايد تأجيل جلسات المحاكمة إلى 1 فبراير المقبل، وذلك لمواصلة الاطلاع على أوراق القضية وسماع المرافعات.
في السطور التالية نرصد مصير الطرفين في المحكمة، حيث تأتي هذه الجلسات على خلفية اتهامات متبادلة بين الطرفين، حيث يتهم سامي مدير المركز بإتلاف سيارته، بينما يواجه هو نفسه اتهامًا بالتعدي بالضرب والسب.
ومع استمرار التحقيقات واستماع الشهود، تظل الأنظار متجهة نحو الجلسة القادمة التي قد تحمل تطورات جديدة أو تفتح الباب أمام تسوية محتملة بين الطرفين.
قررت محكمة جنح الشيخ زايد، المنعقدة في أكتوبر، تأجيل أولى جلسات محاكمة المخرج محمد سامي، المتهم بالتعدي على مدير مركز صيانة سيارات، إلى جلسة 1 فبراير المقبل، وذلك للاطلاع على أوراق القضية وسماع المرافعات. كما تشمل المحاكمة مدير مركز الصيانة أحمد محمد أحمد فراج، المتهم بسب وإتلاف سيارة المخرج.
تفاصيل الواقعة
تعود القضية إلى 25 يوليو الماضي، عندما توجه المخرج محمد سامي إلى مركز صيانة سيارات في بيفرلي هيلز بمدينة الشيخ زايد، لعمل طبقة حماية "فيلم بروتيكشن" على سيارته المرسيدس 4x4، لمنع تعرضها للخدوش.
ووفق التحقيقات، فقد ترك سامي سيارته بالمركز عدة أيام، وعند استلامها فوجئ بوجود خدوش وأتربة أسفل طبقة الحماية، ما دفعه للاعتراض واتهام المركز بإتلاف سيارته. لكن مدير المركز أكد أن الخدوش كانت موجودة سابقًا، مما أدى إلى مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلى مشاحنات واتهامات متبادلة.
تحقيقات النيابة
قدّم الطرفان بلاغات رسمية ضد بعضهما، حيث اتهم محمد سامي مدير المركز بإتلاف سيارته، بينما اتهم الأخير المخرج بالتعدي عليه بالضرب والسب.
باشرت نيابة الشيخ زايد التحقيق، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، واستدعت الطرفين لسماع أقوالهما، وأمرت بإخلاء سبيل المخرج محمد سامي بكفالة 5000 جنيه، مع استمرار التحقيقات. وبعد جمع الأدلة وسماع الشهود، تقرر إحالة القضية إلى المحاكمة الجنائية.
تفاصيل قرار الإحالة
جاء في قرار الإحالة أن مدير مركز الصيانة متهم بسب المجني عليه محمد سامي عبدالعزيز أمين، عبر ألفاظ من شأنها خدش الشرف والاعتبار، كما تسبب بإهماله في إتلاف السيارة المملوكة له، والتي تحمل اللوحة رقم (ب ب 6586).
في المقابل، يواجه المخرج محمد سامي تهمة التعدي بالضرب على مدير المركز، وهي التهمة التي ينكرها تمامًا، مؤكدًا أنه كان يدافع عن نفسه بعد تطاول مدير المركز عليه لفظيًا.
غياب محمد سامي عن الجلسة الأولى وتأجيل المحاكمة
عُقدت اليوم السبت أولى جلسات المحاكمة، لكن المخرج محمد سامي لم يحضر. وبعد سماع الطلبات القانونية، قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 1 فبراير المقبل لمزيد من الاطلاع على المستندات وسماع الشهود.
الخطوة القادمة في القضية
مع تأجيل الجلسة إلى 1 فبراير، يبقى مصير القضية معلقًا حتى تنظر المحكمة في الأدلة والشهادات المقدمة من الطرفين. ومن المتوقع أن تشهد الجلسات المقبلة مرافعات قانونية قد تحسم الموقف، سواء بإثبات التهم الموجهة لكل طرف أو بطرح إمكانية التصالح بينهما. الأيام القادمة ستكشف عن مسار القضية وما إذا كانت ستُغلق بتسوية ودية أم بحكم قضائي نهائي.
0 تعليق