أقباط: الشعب الفلسطيني له حق تاريخي في أرضه.. وكلمة الرئيس السيسي كانت واضحة وصريحة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد عدد من الأقباط بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، برفضه تهجير الفلسطنيين، مؤكدين دعمهم الكامل للقرارات الوطنية الحكيمة.

تصريحات الرئيس واضحه وصريحه

 

ومن جهته قال القس رفعت فكري، راعي الكنيسة الإنجيلية بروض الفرج: أنا كمواطن مصري أدعم الرئيس السيسي وقرارته بعدم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأضاف: كلمة الرئيس السيسي كانت واضحة وصريحة، وذلك بصفته هو رئيس لجمهورية مصر العربية فمن مسؤوليته الرئيسية أن يحمي ويدافع عن الأمن المصري ويعبر عن الرأي العام المصري.
 

تهجير الفلسطينيين مرفوض تماما 

وأضاف فكري في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن رفض تهجير الفلسطنيين هو رأي وموقف الرأي العام المصري والذي يرفض تهجير الفلسطنيين أو أن يحصلوا على جزء من الأراضي المصرية فهو الامر مرفوضًا تمامًا فلا يوجد مصري أو وطني أصيل يوافق على أن يتم التنازل عن جزء من الأراضي المصرية أي أن كان من هو الشعب.
 

مصر لن تشارك في ظلم شعب شقيق

وتابع: فالرئيس في كلمته حافظ على الأمن القومي المصري، مضيفًا كما قام الرئيس السيسي بالحفاظ على الفلسطنيين وعلى كرامتهم وأرضهم، وذلك من خلال رفض تهجيرهم فهذا ظلم لهم ولا يصح أن يتم تهجيرهم مؤكدًا أن مصر لن تشارك في ظلم شعب شقيق.

وأضاف أن الرئيس السيسي من خلال رفض تهجيرهم فإنه يحافظ على المواثيق الدولية، فعلينا أن نحترم الأتفاقيات الدولية بحل الدولتين، فالرئيس كان محافظًا خلال كلمته على الأمن القومي المصري كما أنه حافظ عل  القضية الفلسطينية محافظًا على الأتفاقيات الدولية  
 

أما المطران منيب يونان، عضو اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في تصريح خاص لـ«الدستور»، نحن نقول فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين، ومصر للمصريين، ولذا لا تعبثوا بمصير الشعوب.

وأضاف: أن الفلسطينيون يريدون الصمد على أرضهمً كما تصمد شجرة الزيتون وتمتد جذورها، ويريدون الحريةً بانهاء الاحتلال وتأسيس دولتهم الديموقراطية المدنية علىً حدود1967.

ومن جهته أكد الباحث القبطي أشرف حلمي المقيم بأستراليا عن تأييده الكامل لموقف رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، الرفض لأي محاولة لترحيل أو تهجير الشعب الفلسطينى دون راضاه والمساس بأمن مصر القومي، وقدم حلمى الدعم الكامل للقوات المسلحة المصرية فى أتخاذ كافة الإجراءات لحماية الحدود المصرية البحرية والبرية من جميع الاتجاهات.

كما أدان حلمى موقف الدول المؤيدة للتهجير القسري للفلسطينيين إلى إلى اى دوله بصفه عامة ومصر بصفة خاصة لان ذلك يعد تدخل سافرًا فى شئون مصر الداخلية.

 كما أضاف حلمى أن من حق الفلسطينيين أن يقرروا مصريهم بأياديهم دون تدخل أى قوى إقليمية أو خارجية، وأن على الدول التى تطالب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة عليها فتح باب الهجرة إلى من يرغب منهم فى الهجرة اليها، وطالب حلمى الشعب المصرى بالوقف خلف قيادته السياسية والعسكرية لمواجهة جميع أشكال التحديات والتهديدات الخارجية، وأن يقوم بإرسال إيميلات إلى ملوك، أمراء ورؤساء ورؤساء وزراء دول العالم، ومنظمات حقوق الإنسان يعبرون فيها عن تأييدهم لموقف بلادهم الخاص بتهجير الفلسطينيين، كما طالب المهاجرين والمصريين المقيمين بالخارج بارسال إيميلات إلى سفارات دول العالم الكبرى فى بلادهم برفضهم التدخل فى الشئون المصرية.

ومن جهته أكد المستشار الدكتور جميل حليم حبيب عضو مجلس الشيوخ، ومستشار الكنيسة الكاثوليكية بمصر في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، دعمه الكامل والمطلق للقرارات الوطنية الحكيمة التي تتخذها القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في سبيل حماية الأمن القومي المصري والتصدي لأي تهديدات تمس استقرار المنطقة. 

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن موقف مصر الثابت والراسخ في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، سواء أكان ذلك قسريًا أم طوعيًا، معتبرًا مثل هذه الأطروحات انتهاكًا صارخًا لسيادة مصر والأردن، واعتداءً على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتعد تجاوزًا خطيرًا ومرفوضًا يهدد الأمن القومي المصري والعربي على حد سواء.

وتابع: فالشعب الفلسطيني له حق تاريخي في أرضه، ومن غير المقبول أن يتم اقتلاعه منها بأي شكل من الأشكال، كما أن مصر وقفت مع فلسطين منذ بداية القضية، وبذلت من أجلها كل جهد ولم تبخل بدماء وأرواح شعبها.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية عن طريق التهجير القسري، وأن تهجير الفلسطينيين يمثل خطرًا حقيقيًا على الأمن القومي المصري، وهو ما شدد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، حين أكد أن مصر لن تسمح أبدًا بأن تكون جزءًا من أي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو زعزعة استقرار المنطقة.

وأضاف أن مصر لن تقبل التنازل عن شبر من أراضيها، وأن حدود مصر مقدسة وهي تاريخيه ولا يوجد مصري واحد يقبل أن يفرط في حبة من أرض سيناء فهذه الرمال رويت بأرواح الشهداء.

من ناحيته، قال كمال زاخر المفكر القبطي في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن تصريحات الرئيس السيسي، قد أكدت رفض مصر القاطع بغير مراوغة لتهجير وتسكين الفلسطينيين من قطاع غزة الى سيناء، معبرة عن الرأي العام فى الشارع المصري.

وتابع "زاخر"، ولم يكتف بالرفض بل أشار إلى أبعاد مأساة الشعب الفلسطينى والتأكيد على حقه التاريخى فى البقاء فى أرضه، وأن تهجيرهم يعنى القضاء على هذا الشعب، فضلًا عما يسببه من تداعيات تهديد وزعزعة امن وسلام مصر وهو أمر لا يقبله المصريون.

ولفت: وفى هذا يؤكد الرئيس التزامه الوطنى بالقسم، الذى أداه حين تولى المسئولية بأن يحافظ على الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.

وأضاف: ويأتى هذا الموقف الوطنى تأكيدًا لمواقف مصر عبر العصور فى رفض التفريط فى سيادتها على كامل أراضيها، وعدم خضوعها للتهديدات والضغوط، مهما كانت، وقدرتها على مجابهة هذا كله.

واختتم وهو أيضًا يؤكد موقف مصر القومى فى مساندة الشعب الفلسطينى فى محنته وهو موقف مصرى لم يتغير منذ العام 1948.

ومن جهته قال أديب جودة الحسيني أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس: أن هذا ليس بجديد على الرئيس السيسي، فنحن كفلسطينيين نقدر ونحترم دائما قرارات فخامته وخصوصا بمصير الشعب الفلسطيني.

وتابع: قرار حكيم من رجل حكيم، وهذا القرار بالذات إن دل على شئ فإنما يدل على اقتناع فخامته بأن هذه الأرض هي حق شرعي للشعب الفلسطيني ولا يجوز تهجير أصحاب الأرض إلى دول اخرى رالشعب الفلسطيني يشكر كل الشكر والتقدير والاحترام دولة مصر شعبا وحكومة وقيادة ورئيسا.

وأضاف:  ولا ينسى الشعب الفلسطيني شهداء الجيش المصري الشقيق والذي روى بدمائهم ارض فلسطين، فنحن لسنا فقط إخوة واشقاء بل نحن إخوة بالدم ايضا وهذا ما حفره التاريخ في وجداننا كفلسطينيين، شكرا لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة الحكيمة في مصر ولشعب مصر المغوار.

وشاركت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في الفعالية الوطنية "تهجير الفلسطينيين خط أحمر... لا للتهجير"، التي أقيمت أمام معبر رفح، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

كما شاركت الهيئة في الفعالية بوفد يضم 50 متطوعًا من مختلف مجتمعات عملها، تعبيرًا عن رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، ودعمًا لحقهم في البقاء على أرضهم ووطنهم.

ويأتي ذلك التزامًا مع الموقف الثابت للطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، التي أكدت في بيان رسمي سابق رفضها القاطع لمقترحات تهجير الفلسطينيين، معتبرةً أن هذه الأفكار تهدد مبادئ القانون الدولي والإنساني، وتتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما أشاد البيان بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي حلول لا تحقق العدالة والاستقرار في المنطقة.

وتؤكد الهيئة القبطية الإنجيلية أن مشاركتها في هذه الفعالية تأتي ضمن التزامها المجتمعي والإنساني بدعم القضايا العادلة، ورفض أي انتهاكات تمس حقوق الشعوب، مشددةً على أهمية تضافر الجهود لحماية الحقوق الفلسطينية، ودعم محاولات تحقيق السلام العادل والشامل.

إخترنا لك

0 تعليق