خلال تسليم أسرى إسرائيليين.. ظهور لافت لقناصة "الغول" بيد عناصر القسام

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ظهرت بندقية قنص "الغول" التي طورتها كتائب "عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة حماس، السبت بشكل لافت خلال مراسم تسليم أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.اضافة اعلان


وأفاد مراسل الأناضول بأن العشرات من عناصر القسام حملوا بندقية "الغول" الخاصة بعمليات القنص، بشكل لافت خلال مراسم تسليم أسير إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية في ميناء مدينة غزة.


وكانت "القسام" قد استخدمت هذه البندقية للمرة الأولى خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع عام 2014 واستمرت لمدة 51 يوما.


وخلال تلك الحرب، نشرت "القسام" مقاطع فيديو لعمليات قنص "دقيقة باستخدام بندقية الغول" لعدد من جنود الجيش الإسرائيلي خلال توغله البري في قطاع غزة.


كما أعلنت القسام لأكثر من مرة عن استخدامها قناصة الغول على مدار أشهر الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في القطاع واستمرت لأكثر من 15 شهرا.


ويأتي هذا الظهور اللافت، بعد أكثر من عام على ادعاء الجيش الإسرائيلي تفكيك ألوية بالقسام بما فيها من مقدرات وعناصر وورش تصنيع.


وأطلقت القسام اسم الغول على بندقية القنص هذه تيمنا بقائدها "عدنان الغول" الذي قتل عام 2004، وكان له باع طويل في العمل الإنتاجي العسكري.


وبندقية الغول، هي بندقية قنص متقدمة يزيد طولها عن متر ونصف المتر، من عيار 14.5 ملم ويصل مداها القاتل إلى 2 كلم.


والسبت، سلمت كتائب "القسام" أسيرين إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة خان يونس وسط استعدادات لتسليم أسير ثالث يحمل الجنسية الأمريكية في ميناء مدينة غزة (غرب).


وهذه الدفعة الرابعة من الأسرى التي تسلمها القسام، مقابل إفراج إسرائيل عن 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من فلسطينيي غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


والخميس، تمت الدفعة الثالثة من صفقة التبادل، حيث أطلقت حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" سراح 3 إسرائيليين مقابل إفراج تل أبيب عن 110 أسرى فلسطينيين، بالإضافة لإفراج الفصائل الفلسطينية عن 5 تايلانديين خارج الصفقة.


أما الدفعة الثانية فقد تم الإفراج عنها في 25 يناير الماضي، حيث شهد إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات من غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن مواطن أردني و199 فلسطينيا بسجونها.


فيما جرى تبادل الدفعة الأولى مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، حيث شمل الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 من المعتقلين الفلسطينيين، من النساء والأطفال، وجميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.


ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالسجن المؤبد.


وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.


وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.-(الأناضول)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق