عبد الله بن زايد.. 7 اتصالات هاتفية محورها سوريا ولقاء استراتيجي في الهند

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

متابعات - «الخليج»
بحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ليل الخميس- الجمعة، خلال اتصالات هاتفية مع عدد من وزراء خارجية دول المنطقة والعالم، الأوضاع في المنطقة، والتطورات في سوريا، إضافة إلى ترأس سموه، وسوبرامنيام جايشانكار وزير الشؤون خارجية الهند، أعمال الدورة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين دولة الإمارات وجمهورية الهند.
وشملت اتصالات سموه كلاً من وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، والمغربي ناصر بوريطة، والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والمصري بدر عبد العاطي، والإيراني عباس عراقجي، إضافة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
لافروف
وبحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، مجمل التطورات الإقليمية وخاصة الأوضاع في سوريا، واستعرض الجانبان أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة بما يعود بالخير على جميع شعوبها ودولها.
وأكد الجانبان ضرورة تفعيل وتعزيز دور المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، وشددا على أهمية الالتزام وتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، بما يلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار .
بوريطة
كما بحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي، مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية في المملكة المغربية الشقيقة التطورات الإقليمية الراهنة ومنها الأوضاع في سوريا، حيث استعرض سموه مع وزير الخارجية المغربي سبل تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار الشعب السوري الشقيق.
الصفدي
واستعرض سموه مع أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، سبل تعزيز جهود المجتمع الدولي للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وتلبية تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وشملت المباحثات من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل وجهات النظر بشأنها، التطورات في سوريا، وسبل تعزيز جهود المجتمع الدولي للحفاظ على وحدة وسيادتها وتلبية تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وزير الخارجية القطري
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، أهمية الحرص على وحدة وسيادة سوريا ودعم أمنها واستقرارها وتطلعات شعبها في التنمية والتقدم.
مصر
كما بحث سموه خلال اتصال هاتفي مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، تطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات الراهنة في سوريا، حيث أكدا أهمية دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وضمان أمن واستقرار الشعب السوري الشقيق.

عراقجي
وتلقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى مجمل التطورات الإقليمية والأوضاع في المنطقة.

وزير الخارجية الكويتي

كما بحث سموه  مع عبد الله علي اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة، تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، حيث أكدا أهمية الحرص على وحدتها وسيادتها ودعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن المستدامين فيها وتلبية تطلعات شعبها الشقيق في التنمية والازدهار.


الهند
من جهة أخرى، ترأس سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والدكتور سوبرامنيام جايشانكار وزير الشؤون خارجية جمهورية الهند أعمال الدورة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين دولة الإمارات وجمهورية الهند الذي عقد أمس (الخميس) في نيودلهي.
وجرى خلال الحوار الاستراتيجي مناقشة عدد من الموضوعات المتصلة بالعلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية الشاملة والشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين الصديقين.
وتوجه سموه في بالتحية والتقدير إلى الدكتور سوبرامنيام جايشانكا، وقال: «يطيب لي أن ألتقي بكم في وقت نواصل فيه سعينا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند الصديقة، كما أود أن أعرب عن خالص تقديري وامتناني لتفانيكم المستمر وجهودكم الدؤوبة والمخلصة سعياً لتعزيز أواصر التعاون والشراكة بين بلدينا خلال العقد الماضي».
وأضاف سموه: «بينما نستحضر ما حققناه من إنجازات مشتركة، نضع نصب أعيننا المضي قدماً لتحقيق المزيد، ومن هذا المنطلق، نجدد التزامنا وحرصنا البالغ للوصول إلى آفاق جديدة من التعاون واستكشاف سُبل جديدة لتحقيق المنفعة المتبادلة وفقاً للمبادئ والأسس التي تم إرساؤها، حيث يؤكد هذا الحوار الاستراتيجي على أهمية العلاقة الدائمة والمتطورة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، مما يعكس بوضوح التزامنا المشترك بتعزيز الرخاء المتبادل وضمان التقدم المستدام على المدى الطويل، كما نتطلع إلى مواصلة هذه المسيرة، وكلنا ثقة بشراكتنا الوثيقة والتي ستستمر في الازدهار خلال السنوات المقبلة».
وأكد سموه أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند شهدت تطورات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، وحققت تقدماً بارزاً في القطاعات الحيوية مثل التجارة والتعليم والطاقة، كما وصلت التجارة الثنائية بين الإمارات والهند إلى آفاق جديدة، مدفوعة بنجاح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أسهمت في تخفيف الحواجز وإزالة العوائق بنسبة كبيرة، كما عززت التجارة والاستثمار والتعاون عبر القطاعات الرئيسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق