قالت الصحفية الفلسطينية يسرا جمال صالح الخيري، إن كل محاولات الضغط الاقتصادي والسياسي، وتعزيز الانقسام الفلسطيني، والتنكيل المستمر منذ عام 1948 وحتى الآن، لم تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، كما لم تفلح الأكاذيب التي كان يروج لها الاحتلال، وأبرزها الادعاء بأن الفلسطينيين باعوا أرضهم. 

وأضافت، خلال حوارها في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية CBC، أن العالم كله شاهد بأم عينه، عبر البث الحي والمباشر، ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة جماعية، ومع ذلك لا يزال الشعب الفلسطيني صامدًا تحت القصف، متمسكًا بأرضه، ويرفض التهجير القسري، مؤكدة أن الاحتلال استخدم كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا، وارتكب انتهاكات بحق النساء والأطفال، مشيرة إلى أن عدد الضحايا من النساء تجاوز 13 ألفًا، فيما تخطى عدد الأطفال الضحايا 17 ألفًا، معتبرة أن الاحتلال يخشى الأطفال لأنهم يمثلون مستقبل فلسطين.

وأكدت، أن مصر كانت ولا تزال الصخرة الصلبة وحائط الصد الحقيقي ضد تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير، موضحة أن هذه المخططات ليست جديدة، بل كانت تطرح منذ عقود، ومنها ما طرح بقوة خلال فترة الرئيس الراحل حسني مبارك، وتكرر مع العدوان الحالي بعد السابع من أكتوبر، لكن الإرادة المصرية والفلسطينية أفشلت تلك المشاريع، مشيرة إلى أن من يراهن على فرض التهجير لا يعرف حقيقة هذه الإرادة.

رسالة شكر خاصة للرئيس السيسي

ووجهت رسالة شكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفة إياه بـ"الرئيس الوطني المخلص"، مشيدة بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية منذ 15 شهرًا، وسعيه المستمر لوقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومناقشة القضية في المحافل الدبلوماسية الدولية لكشف حجم الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين، قائلة: "نحن معكم مستعدون لتحمل أي شيء في سبيل موقف الكرامة المصري.. شكرًا يا سيادة الرئيس".