شهدت قاعة “ديوان الشعر” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، أمسية شعرية متميزة جمعت نخبة من الشعراء المصريين والعرب والأجانب، في لقاء جسّد التنوع الثقافي والتواصل الإبداعي بين مختلف اللغات والتجارب الشعرية.
معرض القاهرة الدولي للكتاب
شارك في الأمسية عدد من الشعراء المصريين، منهم أحمد بلبولة، أسامة الحداد، ديمة محمود، الضوي محمد الضوي، عبد الستار سليم، ومحمد بغدادي، إلى جانب شعراء عرب بارزين مثل طلال الجنيني ومحمد البريكي من الإمارات، ونزار شقرون من تونس. كما ضمت الأمسية أصواتًا شعرية عالمية، من بينهم آنا هوفمان من ألمانيا، نيكولاج مشيفيك من كندا، وسانجا لو كيس من إنجلترا، مما أضفى على الحدث طابعًا دوليًا ثريًا.
أدار الأمسية الشاعر محمد سامي، الذي أشار في كلمته الافتتاحية إلى أهمية هذا النوع من اللقاءات الشعرية في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، مؤكدًا أن الشعر يظل لغة إنسانية مشتركة تتجاوز الحدود والاختلافات.
تعدد اللغات
تميزت الأمسية بتنوع أساليب الشعر وتعدد اللغات، حيث قدم كل شاعر نصوصه بلغته الأم، بينما تولت الترجمة إيصال المعاني إلى الجمهور، ما أتاح فرصة فريدة للتفاعل مع روح النصوص الشعرية في سياقاتها الأصلية. وقد تفاعل الحاضرون مع القصائد التي تنوعت بين الرومانسي، والفلسفي، والوجودي، وكذلك القضايا الاجتماعية والإنسانية.
ويعد هذا اللقاء ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها معرض القاهرة الدولي للكتاب، تأكيدًا على مكانته كمنصة عالمية تحتفي بالأدب والشعر، وتعزز جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.
0 تعليق