أكد أحمد محسن قاسم أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أنه سعيد بالمشاركة في دعم الحياة الحزبية، مشيدًا بالدور الذي يقدمه المركز في دعم الأحزاب وتشجيعها على العمل الجاد.
وأضاف، خلال استضافته ببرنامج "الشارع النيابي" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مركز الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية، الذي بدأ العمل عليه منذ عام 2016، يعتبر بوابة أساسية للحزب في مجال إعداد الأبحاث والدراسات المتعلقة بالشأن العام في مصر والمنطقة.
ولفت، إلى أن المركز كان نقطة انطلاقه الشخصية نحو الانضمام إلى الحزب، مشيرًا إلى أن الحزب يتبنى أفكارًا حديثة بعيدًا عن السياسات الحزبية التقليدية، مؤكدًا أن المستقبل سيكون مرتبطًا بمراكز الأبحاث التي تلعب دورًا مهمًا في تحديد الاتجاهات السياسية في العالم، بسبب الدور المتزايد للتكنولوجيا في تشكيل الرأي العام وصناعة القرارات الحكومية.
ونوه، أنه نظرًا للتحديات الحالية التي تواجه الأحزاب، يعتبر مركز الجيل للدراسات أداة أساسية لدعم الحزب، من خلال وحدات متخصصة مثل وحدة الهوية الوطنية، وحدة جودة الحياة، وحدة القانون، والسياسة الإقليمية، بالإضافة إلى الوحدات الاقتصادية والمعمارية.
وأشار إلى أن أحد أبرز المهام التي قام بها المركز في الفترة السابقة كان إعداد ملف الحزب للمشاركة في الحوار الوطني، والذي تضمن صياغة مقترحات تساهم في رسم السياسات المستقبلية للحزب.
0 تعليق