أكد الدكتور محمد فيصل، من علماء وزارة الأوقاف، أن الطمأنينة هي من أبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمن، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يبيّن لنا كيفية الوصول إليها.
وقال الدكتور محمد فيصل، خلال حلقة برنامج "آيات بينات"،المذاع على قناة الناس، اليوم السبت: "الله سبحانه وتعالى وصف المؤمنين بقوله: "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، وهذه الآية الكريمة تمثل دعوة عظيمة لتحقيق السكون والهدوء النفسي.
الاستقرار الداخلي
وأضاف أن الطمأنينة تعني سكون النفس وراحة القلب، وهي حالة من الاستقرار الداخلي بعيدًا عن القلق والخوف من المستقبل، موضحا: "الطمأنينة تعني السكون والراحة النفسية، وعندما يشعر الإنسان بالخوف أو القلق من أمر ما، فإنه يحتاج إلى أن يذكر الله ليشعر بالسلام الداخلي، إذ أن ذكر الله يبعث الطمأنينة في قلب المؤمن، ليعلم أن لديه ربًا قادرًا على حل كل مشاكله".
وقال: "الطمأنينة أيضًا تطلق على الأرض المنخفضة، التي لا تؤثر فيها الرياح، فالأرض المنخفضة لا تزعزعها الرياح، وهذا يشبه النفس المطمئنة التي لا تهزها تقلبات الحياة، لذا، المؤمن الذي يذكر الله يصبح قلبه ثابتًا، لا تهزه الأزمات ولا تهدده المخاوف".
وشدد الدكتور محمد فيصل على أهمية ذكر الله في حياتنا اليومية، قائلاً: "إذا أردت الطمأنينة لقلبك، عليك أن تذكر الله دائمًا، ابدأ بذكره، وسبّح الله، واحمده، لأن ذكر الله يفتح أبواب الطمأنينة ويملأ القلب بالثقة في قدرة الله على تدبير الأمور".
0 تعليق