لندن - أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم أمس الجمعة، فوز المصري محمد صلاح لاعب ليفربول، بجائزة لاعب شهر تشرين الثاني (نوفمبر).
وساهم صلاح ساهم في خمسة أهداف من أصل سبعة سجلها ليفربول في المباريات الثلاث التي فاز بها بالدوري في هذا الشهر ليحافظ على صدارة جدول الترتيب.اضافة اعلان
وسجل صلاح هدف الفوز في المباراة التي فاز بها ليفربول على برايتون 2-1، كما شارك في الهدفين الذين سجلهما ليفربول أمام أستون فيلا، قبل أن يسجل هدفين في الشوط الثاني أمام ساوثهامبتون في المباراة التي فاز فيها ليفربول 3-2.
وكان صلاح هداف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) في الدوري الممتاز، ويملك اللاعب المصري حاليا 13 هدفا هذا الموسم، متساويا مع إيرلينج هالاند، لاعب مانشستر سيتي.
وساهم صلاح (32 عاما) في 21 هدفا هذا الموسم، أكثر لاعب في الدوري الممتاز، متفوقا على كول بالمر، صاحب المركز الثاني، بأربع مساهمات.
وهذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها صلاح بالجائزة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2023، والسادسة التي يفوز بها بشكل عام، ليتعادل مع أسطورة ليفربول ستيفن جيرارد وكريستيانو رونالدو، لاعب مانشستر يونايتد السابق.
ويحتاج صلاح إلى الفوز بها مرة واحدة أخرى ليعادل رقمي هاري كين وسيرجيو أجويرو، اللذين فازا بالجائزة أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ المسابقة.
وفي سياق متصل، توج آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول بجائزة مدرب الشهر.
وكان فريق ليفربول، بقيادة سلوت، هو الوحيد الذي فاز بكل مبارياته التي أقيمت في شهر تشرين الثاني (نوفمبر).
وبفضل الفوز على برايتون وأستون فيلا وساوثهامبتون، أنهى ليفربول الشهر الماضي وهو يتصدر جدول الترتيب بفارق ثماني نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه.
وهذه هي المرة الأولى التي يفوز بها سلوت بالجائزة، حيث تفوق على فابيان هورزيلر وجاري أونيل.
وتتجه الأنظار يوم غد الأحد إلى ستاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، فيما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصلة تحليقه حين يستضيف فولهام اليوم السبت في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي.
وفي مواجهة بين فريقين يعانيان الأمرين حتى في ظل التغيير الفني الذي طرأ على منصب المدرب في يونايتد، يسعى سيتي وجاره إلى تنفس الصعداء حين يلتقيان غدا في مواجهة يأمل من خلالها حامل اللقب إلى إيجاد نفسه بعد الهوة التي سقط فيها مؤخرا.
ويدخل سيتي اللقاء على خلفية خسارته الأربعاء في دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي ضمن سلسلة من سبع هزائم في آخر 10 مباريات في كافة المسابقات لفريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا.
ويجد سيتي نفسه في المركز الرابع بفارق ثماني نقاط عن ليفربول المتصدر بعد 15 مرحلة، مع مباراة مؤجلة أيضا في جعبة الأخير، وذلك بعد اكتفائه بفوز يتيم في المراحل الست الأخيرة ضمن سلسلة شهدت سقوطه على أرضه أمام توتنهام 0-4 والخسارة في معقل ليفربول 0-2.
وبعد الخسارة أمام يوفنتوس ما جعل طموحه منحصرا بالحصول على مركز مؤهل إلى الملحق الفاصل عوضا عن التأهل المباشر إلى ثمن النهائي (يتأهل الثمانية الأوائل)، رفض جوارديولا مقولة أنه يمر بأصعب فترة في مسيرته، قائلا إن "التحدي الأصعب في مسيرتي كان عندما مُنِحت مسؤولية الإشراف على هذا الفريق وأني بحاجة إلى تحقيق نتائج جيدة من أجل المحافظة على وظيفتي لموسم آخر".
واستلم جوارديولا الإشراف على سيتي العام 2016 وقاده منذ حينها للفوز بلقب الدوري الممتاز ست مرات والكأس مرتين وكأس الرابطة أربع مرات والأهم دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي (2023)، ومن بعده كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.
والمشكلة الأساسية لسيتي هي دفاعه، إذ اهتزت شباكه 21 مرة في تسع مباريات منذ بداية تشرين الثاني (نوفمبر)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى.
بالنسبة لمدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق "ما يحصل الآن هو سنة الحياة، هو أمر طبيعي. في بعض الأحيان تكون هناك فترات سيئة مع نتائج سيئة، لكننا سنواصل القتال"، مضيفا "بالطبع، أنا أطرح على نفسي أسئلة، لكني دائما أطرح على نفسي أسئلة، في الأوقات الجيدة والأوقات السيئة".
وفي إعادة لنهائي الكأس الموسم الماضي حين خسر سيتي 1-2 قبل أن يحقق ثأرا معنويا في مباراة درع المجتمع بداية الموسم الحالي (بركلات الترجيح)، يسعى يونايتد بدوره إلى الخروج من كبوته التي بقي فيها رغم تعاقده مع المدرب البرتغالي روبن أموريم خلفا للهولندي إريك تن هاج.
وبدأ مدرب سبورتينج السابق مشواره مع "الشياطين الحمر" بتعادل مع إيبسويتش تاون 1-1، ثم بدأ جمهور يونايتد يحلم بعودة فريقه إلى المكانة التي يريدها حين تغلب على إيفرتون 4-0.
لكن آرسنال أعادهم إلى واقعهم المرير حين فاز على فريق أموريم 2-0 ثم تأكدت صعوبة المهمة التي تنتظر البرتغالي بالسقوط في المرحلة الماضية على "أولد ترافورد" أمام نوتنجهام فوريست 2-3، قبل أن يتغلب بصعوبة أول من أمس الخميس على مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي 2-1 في يوروبا ليج.
ويبدو أن دان أشوورث دفع ثمن ما يحصل في النادي وخسر منصبه كمدير رياضي بعد خمسة أشهر فقط على توليه المسؤولية.
كان أشوورث مسؤولا عن التعاقدات، وتحديدا في فترة الانتقالات الصيفية والتي تعاقد خلالها "الشياطين الحمر" مع المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت، ونظيريه المغربي نصير مزراوي والفرنسي ليني يورو، بالاضافة الى لاعب الوسط الأوروجوياني مانويل أوجارتي، والمهاجم الهولندي جوشوا زيركزي.
ويدخل يونايتد مواجهة الديربي وهو قابع في المركز الثالث عشر بـ19 نقطة، بفارق 16 نقطة عن ليفربول المتصدر الذي يبدو مرشحا لمواصلة تحليقه وتحقيق فوزه السابع عشر في آخر 19 مباراة ضمن سلسلة لم يذق خلالها فريق المدرب الهولندي أرني سلوت الهزيمة وجعلته في صدارة ترتيب المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا أيضا بستة انتصارات من ست مباريات.
ويتصدر "الحمر" الترتيب فارق 4 نقاط عن المتألق الآخر تشيلسي بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا والذي يستضيف برنتفورد التاسع الأحد بمعنويات مرتفعة، وذلك بعدما حول تخلفه في المرحلة الماضية خارج أرضه أمام جاره اللدود توتنهام بهدفين نظيفين إلى فوز رابع تواليا في الدوري بنتيجة 4-3 بفضل ثنائية لكول بالمر.
وبعد اكتفائه بالتعادل في المرحلة الماضية أمام جاره فولهام 1-1 قبل أن يكشر عن أنيابه الأربعاء بفوزه على موناكو 3-0 في دوري أبطال أوروبا، يأمل أرسنال البقاء قريبا من ليفربول الذي يتقدم على فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا بفارق 6 نقاط، وذلك حين يستضيف إيفرتون الخامس عشر اليوم السبت.
وفي مواجهة حامية بين الخامس والسادس، يلتقي نوتنجهام فوريست السبت مع ضيفه أستون فيلا الذي يتخلف عنه بفارق الأهداف، فيما يلعب توتنهام، المتراجع إلى المركز الحادي عشر، مع مضيفه ساوثامبتون غدا. -(أ ف ب)
وساهم صلاح ساهم في خمسة أهداف من أصل سبعة سجلها ليفربول في المباريات الثلاث التي فاز بها بالدوري في هذا الشهر ليحافظ على صدارة جدول الترتيب.اضافة اعلان
وسجل صلاح هدف الفوز في المباراة التي فاز بها ليفربول على برايتون 2-1، كما شارك في الهدفين الذين سجلهما ليفربول أمام أستون فيلا، قبل أن يسجل هدفين في الشوط الثاني أمام ساوثهامبتون في المباراة التي فاز فيها ليفربول 3-2.
وكان صلاح هداف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) في الدوري الممتاز، ويملك اللاعب المصري حاليا 13 هدفا هذا الموسم، متساويا مع إيرلينج هالاند، لاعب مانشستر سيتي.
وساهم صلاح (32 عاما) في 21 هدفا هذا الموسم، أكثر لاعب في الدوري الممتاز، متفوقا على كول بالمر، صاحب المركز الثاني، بأربع مساهمات.
وهذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها صلاح بالجائزة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2023، والسادسة التي يفوز بها بشكل عام، ليتعادل مع أسطورة ليفربول ستيفن جيرارد وكريستيانو رونالدو، لاعب مانشستر يونايتد السابق.
ويحتاج صلاح إلى الفوز بها مرة واحدة أخرى ليعادل رقمي هاري كين وسيرجيو أجويرو، اللذين فازا بالجائزة أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ المسابقة.
وفي سياق متصل، توج آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول بجائزة مدرب الشهر.
وكان فريق ليفربول، بقيادة سلوت، هو الوحيد الذي فاز بكل مبارياته التي أقيمت في شهر تشرين الثاني (نوفمبر).
وبفضل الفوز على برايتون وأستون فيلا وساوثهامبتون، أنهى ليفربول الشهر الماضي وهو يتصدر جدول الترتيب بفارق ثماني نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه.
وهذه هي المرة الأولى التي يفوز بها سلوت بالجائزة، حيث تفوق على فابيان هورزيلر وجاري أونيل.
وتتجه الأنظار يوم غد الأحد إلى ستاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، فيما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصلة تحليقه حين يستضيف فولهام اليوم السبت في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي.
وفي مواجهة بين فريقين يعانيان الأمرين حتى في ظل التغيير الفني الذي طرأ على منصب المدرب في يونايتد، يسعى سيتي وجاره إلى تنفس الصعداء حين يلتقيان غدا في مواجهة يأمل من خلالها حامل اللقب إلى إيجاد نفسه بعد الهوة التي سقط فيها مؤخرا.
ويدخل سيتي اللقاء على خلفية خسارته الأربعاء في دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي ضمن سلسلة من سبع هزائم في آخر 10 مباريات في كافة المسابقات لفريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا.
ويجد سيتي نفسه في المركز الرابع بفارق ثماني نقاط عن ليفربول المتصدر بعد 15 مرحلة، مع مباراة مؤجلة أيضا في جعبة الأخير، وذلك بعد اكتفائه بفوز يتيم في المراحل الست الأخيرة ضمن سلسلة شهدت سقوطه على أرضه أمام توتنهام 0-4 والخسارة في معقل ليفربول 0-2.
وبعد الخسارة أمام يوفنتوس ما جعل طموحه منحصرا بالحصول على مركز مؤهل إلى الملحق الفاصل عوضا عن التأهل المباشر إلى ثمن النهائي (يتأهل الثمانية الأوائل)، رفض جوارديولا مقولة أنه يمر بأصعب فترة في مسيرته، قائلا إن "التحدي الأصعب في مسيرتي كان عندما مُنِحت مسؤولية الإشراف على هذا الفريق وأني بحاجة إلى تحقيق نتائج جيدة من أجل المحافظة على وظيفتي لموسم آخر".
واستلم جوارديولا الإشراف على سيتي العام 2016 وقاده منذ حينها للفوز بلقب الدوري الممتاز ست مرات والكأس مرتين وكأس الرابطة أربع مرات والأهم دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي (2023)، ومن بعده كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.
والمشكلة الأساسية لسيتي هي دفاعه، إذ اهتزت شباكه 21 مرة في تسع مباريات منذ بداية تشرين الثاني (نوفمبر)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى.
بالنسبة لمدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق "ما يحصل الآن هو سنة الحياة، هو أمر طبيعي. في بعض الأحيان تكون هناك فترات سيئة مع نتائج سيئة، لكننا سنواصل القتال"، مضيفا "بالطبع، أنا أطرح على نفسي أسئلة، لكني دائما أطرح على نفسي أسئلة، في الأوقات الجيدة والأوقات السيئة".
وفي إعادة لنهائي الكأس الموسم الماضي حين خسر سيتي 1-2 قبل أن يحقق ثأرا معنويا في مباراة درع المجتمع بداية الموسم الحالي (بركلات الترجيح)، يسعى يونايتد بدوره إلى الخروج من كبوته التي بقي فيها رغم تعاقده مع المدرب البرتغالي روبن أموريم خلفا للهولندي إريك تن هاج.
وبدأ مدرب سبورتينج السابق مشواره مع "الشياطين الحمر" بتعادل مع إيبسويتش تاون 1-1، ثم بدأ جمهور يونايتد يحلم بعودة فريقه إلى المكانة التي يريدها حين تغلب على إيفرتون 4-0.
لكن آرسنال أعادهم إلى واقعهم المرير حين فاز على فريق أموريم 2-0 ثم تأكدت صعوبة المهمة التي تنتظر البرتغالي بالسقوط في المرحلة الماضية على "أولد ترافورد" أمام نوتنجهام فوريست 2-3، قبل أن يتغلب بصعوبة أول من أمس الخميس على مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي 2-1 في يوروبا ليج.
ويبدو أن دان أشوورث دفع ثمن ما يحصل في النادي وخسر منصبه كمدير رياضي بعد خمسة أشهر فقط على توليه المسؤولية.
كان أشوورث مسؤولا عن التعاقدات، وتحديدا في فترة الانتقالات الصيفية والتي تعاقد خلالها "الشياطين الحمر" مع المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت، ونظيريه المغربي نصير مزراوي والفرنسي ليني يورو، بالاضافة الى لاعب الوسط الأوروجوياني مانويل أوجارتي، والمهاجم الهولندي جوشوا زيركزي.
ويدخل يونايتد مواجهة الديربي وهو قابع في المركز الثالث عشر بـ19 نقطة، بفارق 16 نقطة عن ليفربول المتصدر الذي يبدو مرشحا لمواصلة تحليقه وتحقيق فوزه السابع عشر في آخر 19 مباراة ضمن سلسلة لم يذق خلالها فريق المدرب الهولندي أرني سلوت الهزيمة وجعلته في صدارة ترتيب المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا أيضا بستة انتصارات من ست مباريات.
ويتصدر "الحمر" الترتيب فارق 4 نقاط عن المتألق الآخر تشيلسي بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا والذي يستضيف برنتفورد التاسع الأحد بمعنويات مرتفعة، وذلك بعدما حول تخلفه في المرحلة الماضية خارج أرضه أمام جاره اللدود توتنهام بهدفين نظيفين إلى فوز رابع تواليا في الدوري بنتيجة 4-3 بفضل ثنائية لكول بالمر.
وبعد اكتفائه بالتعادل في المرحلة الماضية أمام جاره فولهام 1-1 قبل أن يكشر عن أنيابه الأربعاء بفوزه على موناكو 3-0 في دوري أبطال أوروبا، يأمل أرسنال البقاء قريبا من ليفربول الذي يتقدم على فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا بفارق 6 نقاط، وذلك حين يستضيف إيفرتون الخامس عشر اليوم السبت.
وفي مواجهة حامية بين الخامس والسادس، يلتقي نوتنجهام فوريست السبت مع ضيفه أستون فيلا الذي يتخلف عنه بفارق الأهداف، فيما يلعب توتنهام، المتراجع إلى المركز الحادي عشر، مع مضيفه ساوثامبتون غدا. -(أ ف ب)
0 تعليق