Local

-OneArabia

تنطلق النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي الياباني في الثامن من فبراير المقبل في مدينة إيتشيهارا اليابانية، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان. ويستمر هذا الحدث حتى الثالث عشر من فبراير، ويوفر فرصة فريدة لاستكشاف تقاليد الصقارة الغنية والتبادل الثقافي بين الإمارات واليابان.

يأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين نادي صقاري الإمارات ومؤسسة "إنبكس-جودكو" اليابانية، ويهدف إلى تعزيز الصداقات والتبادل الثقافي بين صقاري الإمارات واليابان، وتعزيز الاستدامة في مجال الصيد بالصقور. وسيشارك المشاركون في أنشطة تسلط الضوء على تاريخ وتقاليد الصيد بالصقور اليابانية.

وتتضمن الفعالية تجارب عملية في الصيد بالصقور في إيتشيهارا، بمشاركة مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء في الإمارات العربية المتحدة ومدرسة ساوا اليابانية للصقارة، أقدم مدرسة في اليابان. وتتيح هذه المبادرة للصقارين من كلا البلدين تبادل الخبرات وتعزيز التعاون للحفاظ على هذا التراث الثقافي المهم.

أكد معالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات أن رياضة الصيد بالصقور تشكل جانباً أساسياً من العلاقات القوية بين الإمارات واليابان والتي استمرت لأكثر من خمسة عقود. وأعربت نوريكو أوتسوكا رئيسة جمعية الحفاظ على الصقارة اليابانية "سوا" عن أملها في أن تساهم رياضة الصيد بالصقور في تعزيز الوعي الثقافي بين البلدين.

وأشار أوتسوكا إلى أن البرنامج الأول مكّن الصقارين اليابانيين من التفاعل مع البيئة الصحراوية في دولة الإمارات واكتساب مهارات جديدة. ويستمر برنامج هذا العام في اليابان، مما يسهل تبادل المهارات والخبرات العملية بين الصقارين من كلا البلدين.

أقيمت النسخة الافتتاحية في العين في يناير الماضي، بمشاركة صقارين إماراتيين ويابانيين إلى جانب طلاب من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين. يحتفل البرنامج المستمر بالتقاليد التراثية الغنية في الصيد بالصقور مع تعزيز القيم المشتركة التي تربط الثقافتين الإماراتية واليابانية.

ويؤكد استمرار البرنامج هذا العام على دوره في تعزيز التواصل المستمر بين المشاركين. ويسلط الضوء على كيف يمكن للمصالح المشتركة أن تسد الفجوات الثقافية، وتحتفل بالتقاليد الغنية لكلا البلدين في عالم الصيد بالصقور.

With inputs from WAM

Story first published: Sunday, February 2, 2025, 13:58 [GST]