الاشقاء السوريون الذين فاءوا الى الاردن ودول جوار اخرى بل ومختلف اصقاع العالم يعدون انفسهم اليوم بمحض ارادتهم بعد التغيير في نظام الحكم في سوريا للعودة الى ديارهم التي ارغمتهم ظروف الحرب على اللجوء خارج بلدهم قسرا. اضافة اعلان
ولاشك ان الاردن تبنى منذ اول نزوح سوري بتوجيهات ملكيه الى استقبالهم تباعا وتامينهم بالسكن والاعاشه وبمساهمة عظيمه ترفع الراس من جيشنا الباسل.وكلنا نذكر كيف كان العسكري الاردني بكل اريحيه يحمل الاطفال ويساعد المسنين من رجال ونساء للصعود اوالنزول من عربات عسكريه وايصالهم الى حيث يتم ايؤاهم لحين ايصالهم للمخيمات التي بنيت بسرعه في عدة مواقع اردنيه وتزويدها بالخدمات و الطرق المعبده. ومن ثم ادماجهم في سوق العمل والتحاق ابناءهم في المدارس وتوفير الرعاية الطبيه ومعاملتهم ما امكن كالاردنيين.في توفير ما يحتاجون من مياه.رغم ان الاردن يشكو من شح في موارده المائيه.
اجل.. .كانت تجربة اللجؤ السوري الاضطراري هامه لانها اثبتت قدرة الاردن على ترجمة وتجسيد معاني الاخوه والرابطه القوميه مع الاشقاء بمثل ما قام به كل الاردنيين ومؤسسات الدوله وبدعم مشكور من المجتمع الدولي...من حسن الاستقبال والايثار وكيف قامت عائلات اردنيه خاصه في مدن وقرى شمالنا الغالي بالترحيب وايؤاء الكثير من الاسر السورية الوافده.
ان هذا ما ما يعتز به الاردن دوما بان يكون ملاذا لكل من اختاره حين يرغم على ترك وطنه لسبب او اخر ولقد كان اللجؤ السوري هو الاكبر في حجمه بعد النكبة الفلسطينيه عام ٤٨ وبعد ذلك جراء العدوان الصهيوني المستمر الى اليوم..
لقد تبنى الاردن مبداء العودة الطوعيه للاشقاء السوريين حين تحين وتسمح اوضاع بلدهم التى نامل ان يكون العهد الجديد في سوريا قد وضع في سلم اولوياته تامين عودة كل مواطن سوري هاجر مكرها بالاياب الى وطنه ..لاسيما وان اثمانا مؤلمه دفعها الشعب السوري من حياته وصحته وممتلكاته وهو يقطع المسافات في البر والبحر وعانى من قسوة الظروف وسؤ المعامله لاسيما في فصول الشتاء القاسيه في اوروبا. ونسجل هنا ان الوجود السورى على مدى السنوات الثلاثةعشر كان فيه الكثير من الايجابيات من مثل نشاطهم في الدورة الاقتصاديه وسوق العمل و اقامة علاقات وروابط اجتماعيه مع المجتمع الاردني وهى اسهامات يقدرها الاردن لهؤلاء الاشقاء وغيرهم من العرب على الارض الاردنية.
0 تعليق