غزة- أجبرت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ أكثر من أربعة عشر شهرا، الفلسطينيين على الخروج عن نواميس الطبيعة وتناول أغذية واستخدام طحين فاسد منتهي الصلاحية من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل المجاعة التي تضرب القطاع من كل جانب.اضافة اعلان
ويرى الواحد منهم السوس والديدان وحتى روث وفضلات الفئران داخل الطحين، ويعرف أنه فاسد وغير صالح للأكل ولا يصلح أيضا للحيوانات، ويقوم باستخدامه وإطعامه لأولاده، وهو يعرف تبعاته وضرره على صحتهم، كل ذلك من أجل التغلب على المجاعة ومن أجل البقاء.
الفلسطيني سليمان عابد يقول: "أجبرتنا الحرب وقلة الطحين الصحي وافتقار الأسواق للخبر الطازج والنظيف على استخدام الطحين الفاسد، ونحن نعرف ضرره على صحتنا وحياتنا ولكن كل ذلك هربًا من حرب المجاعة التي أصابت بطوننا وجعلتنا غير قادرين على ممارسة حياتنا الطبيعة كالمعتاد ولقلة الزاد".
ويشير إلى أنه في كثير من الأحيان يتعرض للمغص والإسهال وانتفاخ البطن لتناوله الطحين الفاسد، متمنيا من الجهات الدولية والأممية مثل وكالة "الأونروا" وغيرها بالضغط على إسرائيل لإدخال المزيد من الطحين الطازج والجديد وهو أدنى متطلبات الحياة الآدمية.-(وكالات)
ويرى الواحد منهم السوس والديدان وحتى روث وفضلات الفئران داخل الطحين، ويعرف أنه فاسد وغير صالح للأكل ولا يصلح أيضا للحيوانات، ويقوم باستخدامه وإطعامه لأولاده، وهو يعرف تبعاته وضرره على صحتهم، كل ذلك من أجل التغلب على المجاعة ومن أجل البقاء.
الفلسطيني سليمان عابد يقول: "أجبرتنا الحرب وقلة الطحين الصحي وافتقار الأسواق للخبر الطازج والنظيف على استخدام الطحين الفاسد، ونحن نعرف ضرره على صحتنا وحياتنا ولكن كل ذلك هربًا من حرب المجاعة التي أصابت بطوننا وجعلتنا غير قادرين على ممارسة حياتنا الطبيعة كالمعتاد ولقلة الزاد".
ويشير إلى أنه في كثير من الأحيان يتعرض للمغص والإسهال وانتفاخ البطن لتناوله الطحين الفاسد، متمنيا من الجهات الدولية والأممية مثل وكالة "الأونروا" وغيرها بالضغط على إسرائيل لإدخال المزيد من الطحين الطازج والجديد وهو أدنى متطلبات الحياة الآدمية.-(وكالات)
0 تعليق