زاهي حواس: مصر استردت 12 ألف قطعة أثرية مُهربة منذ 2002

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن مصر أنشأت في عام 2002 إدارة خاصة بالآثار المستردة، ومن خلال هذه الإدارة استطاعت مصر إعادة أكثر من 12 ألف قطعة أثرية، مشيرًا إلى أن القاهرة عقدت العديد من الاتفاقيات لاسترداد الكثير من الآثار.

 

وأضاف "حواس"، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن أيرلندا أعلنت عن إعادة بعض الآثار المصرية خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة، وهذا الأمر جيد للغاية، موضحا أن الآثار المصرية كانت تُباع بشكل رسمي حتى عام 1983، وأثناء الثورة حدثت الكثير من الحفائر الخلسة، وهذا ساهم في تهريب الكثير من الآثار المصرية للخارج.

 

وأوضح أن اليونسكو تتحدث عن أي آثار مسروقة قبل 1970 لا تعاد إلى بلادها مرة أخرى، وهذا الأمر سيء للغاية، مقترحًا إعداد مؤتمر بين كافة الدول التي شهدت سرقة الآثار، ومطالبة اليونسكو بتغيير هذا الأمر.

إعادة حجر رشيد من بريطانيا

وأشار إلى أن هناك الكثير من المتاحف تشتري الآثار المسروقة، وهذه القضية خطيرة للغاية، لافتاً إلى أنه قام بإعداد وثيقة للعمل على إعادة حجر رشيد من بريطانيا، ورأس نفرتيتي من برلين، متمنيًا أن يتم التوقيع على هذه الوثائق من مليون شخص، لأن الحملات الشعبية تكون أقوى من الحملات الرسمية.

 

كما أكد الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق والعالم الأثري، أن اليونسكو مؤسسة ثقافية تساعد الدول التي تسرق آثار وتعمل لهم قوانين وتساعد على ذلك أمريكا ودول أوروبا، معبرا عن أمنيته عمل مؤتمر لعودة الآثار بحضور اليونسكو لتغيير القوانين الجائرة.


الهجوم عليا كان من إسرائيل أنى بكذب التوراة

وأوضح زاهي حواس، خلال حوار ببرنامج تليفزيوني، أن الاختلاف بين علماء الاثار والدين بسبب أن علماء الدين لا يسمعوا الكلام حتى آخر، مضيفا: "يهجموا والهجوم عليا كان من إسرائيل أنى بكذب التوراة وأني بكره اسرائيل وعلماء الدين عندنا نزلوا عليا نزلة لا يتخيلها أحد.

 

وكشف الدكتور زاهي حواس، عن سر متمثل في أمور يتعلق بها خلال الكشف عن مقابر أثرية، قائلا: "لو رايح مثلا افتح تابوت مقفول بكرة وأنا نايم بالليل بحلم وأنا بفتح التابوت وكل اللي بيحصلي في الحلم بشوفه تماما نفس اللى بشوفه في الحلم بشوفه امامي".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق