تضغط مجموعة من المساهمين في أمازون على الشركة لتخصيص ما لا يقل عن 5% من أصولها للبيتكوين، من خلال اقتراح شارك فيه تيم كوتزمان، بإضافة البيتكوين إلى خزانة «أمازون» كتحوط ضد التضخم واستراتيجية تنويع الأصول.
وهذا الاقتراح يأتي بعد خطو مماثلة باتجاه المساهمين في «مايكروسوفت».
ويستشهد اقتراح المركز الوطني لبحوث السياسات العامة (NCPPR) بأداء البيتكوين المتفوق مقارنة بالأصول التقليدية مثل السندات المؤسسية، في حين يشير إلى استثمارات البيتكوين الحالية من قبل شركات مثل مايكروستراتيجي وتيسلا.
ويدعو الاقتراح مجلس إدارة أمازون إلى تقييم ما إذا كان تخصيص البيتكوين يخدم مصالح المساهمين على المدى الطويل.
لم تصدر أمازون استجابة عامة للاقتراح، على الرغم من أن الشركة أظهرت سابقاً اهتماماً بتقنية بلوكتشين، وخاصة في إدارة سلسلة التوريد.
يعد الاقتراح جزءاً من دفع مؤسسي واسع النطاق نحو تبني البيتكوين. في أكتوبر، أرسل المركز الوطني لبحوث السياسات العامة (NCPPR) خطاباً مماثلاً إلى مايكروسوفت يحث على النظر في استثمار البيتكوين.
ونصح مجلس إدارة مايكروسوفت المساهمين بالتصويت ضد اقتراحهم، مشيرين إلى أنهم يدرسون بالفعل «مجموعة واسعة من الأصول القابلة للاستثمار»، بما في ذلك البيتكوين.
وإذا اختارت مايكروسوفت عدم الاستثمار في البيتكوين وارتفعت قيمة الأصول الرقمية لاحقاً تحذر اللجنة من أنها قد تنتهي إلى دعاوى قضائية من قبل المساهمين.
من المقرر أن يصوت مساهمو مايكروسوفت على اقتراحهم بشأن البيتكوين في 10 ديسمبر.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
بمجرد تقديم اقتراح مساهم سيراجعه مجلس إدارة أمازون ويقرر ما إذا كان سيدرجه في بيان الوكالة الخاص بأمازون للاجتماع السنوي للمساهمين القادم.
إذا تمت إضافة الاقتراح إلى بيان الوكالة فسيصوت المساهمون عليه في الاجتماع السنوي المقرر عقده في إبريل 2025. ستعتمد نتيجة التصويت على عدد الأصوات المؤيدة والمعارضة للاقتراح.
على غرار مايكروسوفت، يقدم مجلس إدارة أمازون عادةً توصية حول كيفية تصويت المساهمين فيما يتعلق بكل اقتراح.
ومن بين كبار المساهمين في أمازون مؤسسات مالية كبرى مثل فانغارد، وبلاكروك، وستست ستريت، وفيديليتي، وجيه بي مورغان.