في ذكرى رحيل الفنانة نادية لطفي التي رحلت عن عالمنا في الرابع من فبراير عام 2020، بعد أن تركت تاريخًا كبيرًا من الأفلام التي تظهر فيها موهبتها السينمائية وعشقها لعملها الفني، وسنلقي في هذا التقرير الضوء على ملامح من حياتها وكيف كان رمسيس نجيب مفتاح سرها، وعلاقة اسمها بفاتن حمامة، وبصماتها الإنسانية مع أسر الشهداء والمصابين.
ملامح من حياة الفنانة الراحلة نادية لطفي
ولدت نادية لطفي في الثالث من يناير عام 1937 في حي عابدين بمحافظة القاهرة باسم بولا محمد مصطفى شفيق.
![239.png](/Upload/libfiles/465/6/239.png)
درست (لطفي) في المدرسة الألمانية بمصر، وحصلت على الدبلومة الألمانية عام 1955، وتزوجت ثلاث مرات ولديها ابن وحيد يٌدعى أحمد عادل البشاري.
رمسيس نجيب مفتاح السر
يعتبر المنتج رمسيس نجيب هو مفتاح السر الفني لنادية لطفي وذلك باكتشاف موهبتها وتقديمها للسينما، وبدأت مشوارها الفني بها عام 1955 ونجحت في تقديم أول أفلامها “سلطان” أمام رشدي أباظة وفريد شوقي وبرلنتي عبد الحميد، ومن تأليف وإخراج نيازي مصطفي.
علاقة اسم نادية لطفي بفاتن حمامة
توجد علاقة قوية بين اختيار اسم نادية لطفي لبولا محمد مصطفى شفيق بالفنانة فاتن حمامة، حيث اختاره المنتج رمسيس نجيب باقتباسًا من شخصية الفنانة الكبيرة فاتن حمامة في فيلم “لا أنام” عام 1957 للكاتب إحسان عبد القدوس، إذ كانت (حمامة) تجسد في الفيلم شخصية تٌدعى (نادية لطفي).
![246.png](/Upload/libfiles/465/6/246.png)
أعمالها الفنية
تألقت الفنانة الراحلة في العديد من الأعمال الفنية المتميزة مثل فيلم رجال بلا ملامح أمام الفنان صلاح ذو الفقار، وفيلم السبع بنات أمام الفنانة الكبيرة سعاد حسني، وفيلم النظارة السوداء أمام الفنان أحمد مظهر، وفيلم عدو المرأة أمام الفنان رشدي أباظة، والعديد من الأفلام السينمائية التي تركت طابعًا قويًا لدى الجماهير المصرية.
بصمات نادية لطفي مع أسر الشهداء والمصابين
للفنانة نادية لطفي بصمات قوية مع أسر شهداء نكسة 1967، ومع أبطال المعارك والمصابين في حرب أكتوبر، حيث كانت تعمل ضمن فريق المتطوعات في أعمال التمريض وقامت بإسعاف الجرحى والمصابين.
0 تعليق