شهد ميدان السيح الخضر تنافسًا قويًا في سباقات الهجن ضمن فعاليات ملتقى شتاء الطحايم بولاية جعلان بني بو حسن، حيث شاركت هجن قطاع جعلان في ثمانية أشواط حماسية وسط حضور جماهيري كبير تفاعل مع الأداء القوي للمطايا المتسابقة. وتم تنظيم السباق على مدى يومين؛ ففي اليوم الأول وفي أشواط سن اللقايا لمسافة 4 كيلومترات، فازت بالشوط الأول المطية الشاهينية لمالكها محمد بن سعيد المشايخي، وفي الشوط الثاني فازت المطية الشبل لسالم بن محمد البطيني. وفي أشواط سن الحقايق لمسافة 3 كيلومترات، ظفرت المطية الشاهينية لمالكها محمد بن سعيد المشايخي بالشوط الأول، أما في الشوط الثاني ففازت المطية النشمي لسالم بن عوض الجنيبي، بينما فازت الشاهينية لمهنا بن حمد الجنيبي بالشوط الثالث، في حين كان الفوز في الشوط الرابع من نصيب شاهين لمحمد بن خميس الجنيبي.

أما في أشواط سن الفطامين والصعوب لمسافة 1200 متر، فقد جاء في المركز الأول بالشوط الأول بيان لعوض بن محمد الزرعي، بينما حل أولًا في الشوط الثاني ميمل لمحمد بن فايل العويسي، وفاز بالشوط الثالث متعبة لمهنا بن حمد الجنيبي، فيما ذهب الفوز في الشوط الرابع إلى سيد لمالكه سالم بن محمد الجنيبي. ونالت المطية دمعة لعبدالمجيد بن عبدالله المدهوشي المركز الأول في الشوط الخامس، بينما جاءت المطية رعد لعيد بن فريش العويسي في المركز الأول بالشوط السادس. وقد مُنح الكأس الفضي لأفضل توقيت في سن الفطامين والصعوب للمطية متعبة لمهنا بن حمد الجنيبي.

وفي اليوم الثاني وضمن أشواط سن الفطامين المشتركات لمسافة 1500 متر، كان الفوز بالشوط الأول من نصيب المطية فخر لعلي بن سالم العويسي، أما الشوط الثاني فنالته النمرود لعلي بن سالم العويسي، بينما فازت المطية طرب لسعيد بن محمد الكاسبي بالمركز الأول في الشوط الثالث. وكان الفوز بالشوط الرابع للمطية قناة لسالم بن سعيد العويسي، فيما حققت كايدة لعبدالعزيز بن سالم الشماخي المركز الأول في الشوط الخامس. أما الشوط السادس ففازت به المطية الفايز لحميد بن سالم الجنيبي، فيما حققت الفاتنة لصغير بن سالم الوهيبي الفوز بالشوط السابع، بينما كان الفوز بالشوط الثامن من نصيب مغامر لناصر بن سلطان العويسي. وقد مُنح الكأس الفضي لأفضل توقيت في سن الفطامين المشتركات للمطية الفايز لحميد بن سالم الجنيبي.

وفي ختام المنافسات، صعد الفائزون إلى منصات التتويج وسط احتفاء يعكس مكانة هذه الرياضة في التراث المحلي وأهميتها في الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة.