في قصر فخم يقع على قمة جبل في العاصمة السورية دمشق، امتلك الرئيس السوري السابق بشار الأسد مكتبة ضخمة تكشف عن اهتماماته وقراءاته الخاصة.
تحتوي المكتبة على مجموعة متنوعة من الكتب، بعضها يتناول السياسة، والأدب، وعلم التشريح، بالإضافة إلى كتب موجهة للأطفال.
تفاصيل المكتبة ومحتوياتها
وفقًا لتقرير نشرته شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، تضم مكتبة الأسد أرففًا خشبية أنيقة مليئة بالكتب. وتتنوع محتوياتها بين قصص قصيرة للأطفال وكتب إرشادية حول دول مثل أوروجواي، كرواتيا، والسودان. ومن أبرز الكتب الموجودة:
"يا رجل، أين بلدي؟"
- كتاب للمخرج الأمريكي مايكل مور صدر في عام 2003.
- يهاجم السياسات الأمريكية، خاصة إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، كما ينتقد الشركات الكبرى وحرب العراق.
- يعكس الكتاب توجهات ناقدة للسياسة الأمريكية، وهو أحد عناوين المكتبة التي أثارت الفضول حول اهتمامات الأسد.
"كل ما تبقى: حياة في الموت"
- تأليف عالمة التشريح سو بلاك، صدر في عام 2018.
- يروي الكتاب مذكرات الكاتبة في العمل بمناطق الحرب والكوارث.
- يتناول مواضيع مثل رفات الموتى، مواقع الدفن، والتحقيقات الجنائية.
- تسرد المؤلفة في أحد فصوله تجربتها في كوسوفو عام 1999، حيث وثّقت أدلة لعملية قتل جماعي.
سقوط النظام وهروب الأسد
في 8 ديسمبر الجاري، انهار نظام بشار الأسد بعد سلسلة هجمات شنتها فصائل مسلحة سيطرت على المدن الكبرى في سوريا، قبل أن تحاصر العاصمة دمشق وتدخلها ليلًا.
حسب تقارير، غادر الأسد دمشق بشكل سري متوجهًا إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث منحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء له ولعائلته، ما أثار تساؤلات حول مستقبل سوريا بعد حقبة الأسد.
0 تعليق