قالت مصادر فلسطينية إن عملية خروج المرضى والجرحى من قطاع غزة عبر معبر رفح تسير بشكل بطيء، لا يتناسب مع أفواج المواطنين الذين يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل لتلقي العلاج ةفق موقع إرم نيوز إرم نيوز الإخباري.
وكشفت المصادر، أن قوائم الجرحى الذين يحتاجون إلى إجلاء طبي سريع خارج القطاع تتضمن أكثر من 20 ألفا.
وأشارت إلى أن ذلك "يعكس مدى صعوبة نقل هذا العدد الكبير من الجرحى عبر معبر رفح في ظل الآلية المستخدمة حاليا لعملية الإجلاء".
وأكدت المصادر أن "أوضاع المرضى والجرحى تزداد صعوبة مع استمرار النقص في المواد الطبية الداخلة إلى قطاع غزة والتي لا تلبي سوى 20% من احتياجات القطاع الطبي؛ وذلك بسبب عمليات التضييق التي يمارسها الجانب الإسرائيلي على دخول المساعدات، في مخالفة صريحة لبنود اتفاقية وقف إطلاق النار".
وكانت المماطلة الإسرائيلية في منح الموافقة على كشوف المرضى والجرحى تسببت اليوم في تعذر مغادرة دفعة منهم خارج القطاع كما كان مخططا بين الأطراف المشرفة على عمل معبر رفح.
وكان معبر رفح البري الرابط بين مصر وغزة عاد للعمل قبل أيام بعد إغلاق دام نحو 15 شهرا، وذلك بموجب اتفاق بين الأطراف المعنية على الآلية التي ستحكم عمل المعبر الرابط بين مصر وقطاع غزة.
وتتولى بعثة من الاتحاد الأوروبي مهمة مراقبة عمل المعبر ورصد حركة الدخول والخروج منه وذلك بالتنسيق مع الجانب المصري.
فيما تقوم أجهزة الأمن التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية بتوثيق عمليات مرور وخروج المسافرين من خلال المعبر "ختم الجوازات".
وبحسب نصوص اتفاقية وقف إطلاق النار سيتم السماح بعبور 50 مريضا وجريحا يوميا عبر معبر رفح من أجل تلقي العلاج الطبي، ويرافقهم 3 أفراد يتطلب حصولهم على موافقة من إسرائيل ومصر، مع زيادة عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالمرور عبر المعبر، إضافة إلى إزالة القيود المفروضة على المسافرين عبره، وكذلك على حركة البضائع والتجارة.
0 تعليق