Local
-OneArabia
قالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن أجزاء كبيرة من مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية تعرضت للدمار بعد القصف الإسرائيلي. ووصفت الوضع بأنه كارثي، حيث فر جميع السكان البالغ عددهم 30 ألف نسمة. كما تم تدمير أو إتلاف ما يقرب من 100 مبنى خلال هذه الهجمات.
وأشارت توما إلى أن 13 مدرسة تابعة للأونروا داخل المخيم ومحيطه لا تزال مغلقة، مما يؤثر على 5000 طفل محرومين الآن من التعليم. وتواجه الوكالة تحديات كبيرة بسبب قانونين أقرهما البرلمان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ويحظر هذان القانونان عمليات الأونروا داخل الأراضي الإسرائيلية ويقيدان أي اتصال بين السلطات الإسرائيلية والوكالة.
دخلت هذه القوانين حيز التنفيذ يوم الخميس الماضي، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم توضح كيفية تطبيقها. ورغم ذلك، تواصل الأونروا تقديم خدماتها في أجزاء أخرى من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وتستمر خدمات الرعاية الصحية الأولية والتعليم في هذه المناطق.
وفي غزة، تظل الاحتياجات الإنسانية حرجة. وذكرت توما أن توزيع الإمدادات من شاحنات المساعدات يشكل أولوية قصوى لفرق الأونروا منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني. ورحبت بزيادة المساعدات لكنها أكدت على الحاجة الملحة لتوصيل الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، وخاصة في شمال غزة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 545 ألف شخص انتقلوا من جنوب غزة إلى شمالها مؤخراً. وأكدت توما على ضرورة الحد من الاعتماد على المساعدات الإنسانية من خلال السماح بدخول الإمدادات التجارية إلى غزة. وأشارت إلى أن الأونروا سهلت دخول 60% من جميع الإمدادات إلى غزة منذ وقف إطلاق النار.
وأكدت توما أن معظم توزيع المساعدات يتم من قبل الأونروا، وأن الوكالة ملتزمة بتقديم الخدمات الأساسية على الرغم من التحديات التشغيلية غير المسبوقة التي تواجهها بسبب التغييرات التشريعية الأخيرة في إسرائيل.
With inputs from WAM
English summary
The UNRWA reports severe destruction in Jenin refugee camp after Israeli bombings, displacing 30,000 residents and closing schools for 5,000 children. The agency faces unprecedented challenges amid new laws restricting its operations.
Story first published: Tuesday, February 4, 2025, 20:58 [GST]
0 تعليق