أشار مستشار رئيس الوزراء السابق لشئون الانتخابات، اللواء رفعت قمصان إن النظام الانتخابى لا يضعه خبراء ومتخصصين بل السياسيين والأحزاب.
وأكد خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 أن إعداد النظام الانتخابي مرتبط بالحياة السياسية والاجتماعي أكثر من الجوانب الإدارية والفنية، مشيرًا إلى أن الصعوبة تكمن في اختيار النظام الانتخابي الأنسب ومراعاته على الحياة السياسية والحزبية.
في سياق متصل أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الدستور المصري أعطى أريحية كبيرة بشأن نظام الإنتخابات الفردي أو القائمة، موضحاً، أن أصل في النظام الانتخابي هو النظام الفردي والذي تفرعت عنه أنظمة أخرى.
وأشار وزير الشئون النيابية إلى أن الدائرة الفردية يجب أن تكون معقولة المساحة بحيث يكون الناخب على علم بالمرشح، وبالتالي كلما زاد اتساع الدوائر الانتخابية كلما بعد ذلك عن روح الانتخاب الفردي، كما أن هناك 7 فئات يجب أن تمثل في الانتخابات وفقًا للدستور.
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "جدل النظام الانتخابي يتجدد.. تباين الآراء قبل السباق الانتخابي"، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56.
جميع الدول أثنت على تقدم مصر الملحوظ بملف حقوق الإنسان
ونوه المستشار محمود فوزي بان دليل نجاح الاستعراض أن القاعة كانت ممتلئة عند استعرض مصر، وعدد المتكلمين وصل إلى 137 دولة وهذا يعني أننا أمام دولة مؤثرة، في حين دول أخرى لا يأحد يهتم بحالة حقوق الإنسان لديها، مشيرًا إلى أن هناك نظام لآلية الاستعراض الدوري الشامل سواء للمتحدثين أو المتعلقين.
وأردف وزير الشئون النيابية والقانونية: لم يصدر من أي دولة إلا الثناء على التقدم الملحوظ في حالة حقوق الإنسان، ومصر كان لديها كدولة العديد من قصص النجاح في الملف ونهضة حقيقية بالمجال واتخذنا بالدفع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مدخلال للتمكين المدني والسياسي.
0 تعليق