عمان – أكد مستشار القياس والتقويم في المركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور يوسف السوالمة أن نماذج الأسئلة التي سيوفرها بنك الأسئلة “متكافئة من حيث الصعوبة والسهولة والمحتوى”.اضافة اعلان
وقال، في تصريح لـ”الغد” أمس، إن هذه الأسئلة ستكتب ضمن مواصفات عالمية معروفة، وسيتم مراجعة كل سؤال مرتين، ثم تدقيقه لغويا من قبل مختص لغوي، وعرضه على مختص بالقياس والتقويم، ليصار بعدها لتجريب جميع الأسئلة بجو امتحاني فعلي على الطلبة قبل إن يتم تخزينها في بنك الأسئلة.
وعرف السوالمة بنك الأسئلة بأنه قاعدة بيانات تضم كما كبيرا من الأسئلة ذات الجودة العالية، مؤكدا أن الأسئلة التي تحقق المعايير العالمية يتم تخزينها ببنك الأسئلة، أما التي لا تحقق هذه المعايير تستثنى نهائيا.
وتابع إن تصميم بنك الأسئلة يجري وفقا لمعايير علمية دقيقة، تستند على مبادئ النظرية الحديثة في القياس، بينما يضم فريق المركز خبراء في القياس والتقويم، مهمتهم تحديد الخصائص السيكومترية للفقرات التي يعدها فريق تأليف مختلف.
وأوضح السوالمة أن الأسئلة التي يتم تخزينها في بنك الأسئلة تصيغها كوادر مؤهلة، تم تدريبها مؤخرا على فنيات كتابة الأسئلة ومراحلها وفق برمجية بنوك الأسئلة.
وبين أنه سيتم تجهيز أعداد كبيرة من الأسئلة لكل مبحث ليتم استخدامها في تكوين نماذج من الأوراق الاختبارية المتكافئة، والتي تحقق العدالة وتناسب مستويات الطلبة كافة، لافتا إلى أن نظام بنوك الأسئلة له مميزات عديدة متمثلة في توفير الوقت والجهد والسرعة والدقة والسرية والأمان.
وأكد السوالمة أن بنك الأسئلة سيكون في المستقبل لكل التقييمات بمختلف المباحث الدراسية للصفوف الدراسية لأغراض الامتحانات الوطنية والدولية، لافتا إلى أن الأولوية الأولى بهذه المرحلة لامتحان الثانوية العامة انطلاقا من المواد المشتركة وهي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وتاريخ الأردن، والتربية الإسلامية.
وقال إن المركز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، باشر العمل على تشكيل لجان متخصصة لإعداد جداول مواصفات لبنك الأسئلة للمباحث المشتركة، مضيفا أن هذا الإجراء يأتي تنفيذًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، بهدف تحسين كفاءة الاختبارات وجودتها وتطويرها.
وأشار السوالمة إلى أن هذا الإجراء يمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة امتحانات الثانوية العامة، حيث تُسهم في تعزيز دقة التقييم وعدالته وضمان تنوع الاختبارات وجودتها بما يخدم أهداف العملية التعليمية.
وأكد أن بناء بنك الأسئلة بشكل راسخ، يستغرق نحو عامين ونصف العام، كون إنشائه يعد عملا تشاركيا يضم معلمين ومشرفين ومختصين بالقياس والتقويم ومتخصصين بالمباحث.
وأوضح السوالمة أن بنك الأسئلة سيتم تغذيتها بصورة مستمرة بعد أن يتم تحكيمها وتجريبها، مضيفا أن هذا الإجراء يهدف إلى توفير اختبارات ذات مواصفات عالية تسهم في تقييم الطلبة بصورة عادلة، وتحقيق نقلة نوعية في نظام التقييم الوطني.
وقال، في تصريح لـ”الغد” أمس، إن هذه الأسئلة ستكتب ضمن مواصفات عالمية معروفة، وسيتم مراجعة كل سؤال مرتين، ثم تدقيقه لغويا من قبل مختص لغوي، وعرضه على مختص بالقياس والتقويم، ليصار بعدها لتجريب جميع الأسئلة بجو امتحاني فعلي على الطلبة قبل إن يتم تخزينها في بنك الأسئلة.
وعرف السوالمة بنك الأسئلة بأنه قاعدة بيانات تضم كما كبيرا من الأسئلة ذات الجودة العالية، مؤكدا أن الأسئلة التي تحقق المعايير العالمية يتم تخزينها ببنك الأسئلة، أما التي لا تحقق هذه المعايير تستثنى نهائيا.
وتابع إن تصميم بنك الأسئلة يجري وفقا لمعايير علمية دقيقة، تستند على مبادئ النظرية الحديثة في القياس، بينما يضم فريق المركز خبراء في القياس والتقويم، مهمتهم تحديد الخصائص السيكومترية للفقرات التي يعدها فريق تأليف مختلف.
وأوضح السوالمة أن الأسئلة التي يتم تخزينها في بنك الأسئلة تصيغها كوادر مؤهلة، تم تدريبها مؤخرا على فنيات كتابة الأسئلة ومراحلها وفق برمجية بنوك الأسئلة.
وبين أنه سيتم تجهيز أعداد كبيرة من الأسئلة لكل مبحث ليتم استخدامها في تكوين نماذج من الأوراق الاختبارية المتكافئة، والتي تحقق العدالة وتناسب مستويات الطلبة كافة، لافتا إلى أن نظام بنوك الأسئلة له مميزات عديدة متمثلة في توفير الوقت والجهد والسرعة والدقة والسرية والأمان.
وأكد السوالمة أن بنك الأسئلة سيكون في المستقبل لكل التقييمات بمختلف المباحث الدراسية للصفوف الدراسية لأغراض الامتحانات الوطنية والدولية، لافتا إلى أن الأولوية الأولى بهذه المرحلة لامتحان الثانوية العامة انطلاقا من المواد المشتركة وهي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وتاريخ الأردن، والتربية الإسلامية.
وقال إن المركز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، باشر العمل على تشكيل لجان متخصصة لإعداد جداول مواصفات لبنك الأسئلة للمباحث المشتركة، مضيفا أن هذا الإجراء يأتي تنفيذًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، بهدف تحسين كفاءة الاختبارات وجودتها وتطويرها.
وأشار السوالمة إلى أن هذا الإجراء يمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة امتحانات الثانوية العامة، حيث تُسهم في تعزيز دقة التقييم وعدالته وضمان تنوع الاختبارات وجودتها بما يخدم أهداف العملية التعليمية.
وأكد أن بناء بنك الأسئلة بشكل راسخ، يستغرق نحو عامين ونصف العام، كون إنشائه يعد عملا تشاركيا يضم معلمين ومشرفين ومختصين بالقياس والتقويم ومتخصصين بالمباحث.
وأوضح السوالمة أن بنك الأسئلة سيتم تغذيتها بصورة مستمرة بعد أن يتم تحكيمها وتجريبها، مضيفا أن هذا الإجراء يهدف إلى توفير اختبارات ذات مواصفات عالية تسهم في تقييم الطلبة بصورة عادلة، وتحقيق نقلة نوعية في نظام التقييم الوطني.
0 تعليق