أعاد زعيم الحزب اليميني الدنماركي المتشدد راسموس بالودان، اليوم، تكرار فعلته الأحمق والمثير للجدل بحرق نسخة من القرآن الكريم، وهذه المرة أمام السفارة الباكستانية في كوبنهاغن.

وأكد “بالودان” عبر منصة "X" أن الحرق كان "تكريمًا لذكرى سلوان موميكا"، اللاجئ العراقي في السويد الذي قام في وقت سابق بحرق القرآن وتدنيسه في مظاهرات علنية، وتسبب في إثارة غضب واسع في العديد من الدول الإسلامية.

بالودان أكد في منشوره أنه أقدم على هذه الفعلة في الساعة 09:35 صباحًا، مشيرًا إلى أن "الباكستانيين كانوا غاضبين جدًا واتهموني بإحراق القمامة دون وجود مياه"، مضيفًا بتعليق ساخر حول من سيتحمل دفع الغرامة على فعلته. 

هذا التصرف أثار موجة من الغضب في أوساط المجتمع المسلم، لا سيما بعد أن كان قد قام في الأسبوع الماضي بحرق نسخة أخرى من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

يأتي هذا التصعيد بعد مقتل سلوان موميكا في السويد أواخر يناير الماضي، في جريمة قتل لا تزال التحقيقات جارية بشأنها، حيث تم احتجاز خمسة أشخاص على خلفية الحادث.