تستمر جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في بذل المزيد من الجهد لتخفيف العبئ على أولياء الأمور والطلاب، وذلك في إطار التسهيل على الطلبة والطالبات الفترة الدراسية بكافة السبل، لذا تسعى الوزارة لتوفير البرامج التدريبية التعليمية والإلكترونية لتوفير الوقت على الطالب وولي الأمر.

وفي هذا التقرير، يرصد موقع “كشكول” آراء بعض الخبراء والمتخصصين في المجال الإلكتروني عن أهمية التعليم الإلكتروني للطلاب في العصر الحديث:

أهمية التعليم الإلكتروني للطلاب في العصر الحديث 

قال الدكتور رضا مسعد رئيس التعليم العام بوزارة التعليم الأسبق وأستاذ بجامعة دمياط، إن التعليم الإلكتروني وحده لا يكفي لكي يستفاد منه الطالب، لذلك يجب على الوزارة التعليمية أن تعتمد على فكرة التعليم المدمج وهو ما بين التقليدي والإلكتروني ويسمى «التعلم الخليط».

وأضاف في تصريحاته لـ“كشكول”، أن هناك بعض المواد يمكن ان يستغل الطالب أو المدرس أن يعتمد على التكنولوجيا، لأن يجب أن يكون الطالب موجود أمام المعلم ليتمكن من كسب المعرفة والتعلم عن قريب، وأوضح أن هناك بعض الدول التي اعتمد بشكل كبير على فكره التعليم عن بعض واستخدام أساليب التدريس التكنولوجي ولكن هذا لم يجدي نفعا.

وأكد على أهمية التعليم التقليدي كما كان يحدث في الأعوام الماضية، كنا نتعلم ونكتسب المهارات في المدرسه دون اللجوء إلى المواقع التعليمية، ولكن يمكن الاستفادة من التعليم الإلكتروني من خلال حل الدروس اليومية أو الامتحانات للتسهيل على الطالب وولي الأمر.

شحاتة: أضاف الكثير للطالب بكافة المراحل التعليمية

بينما علّق الدكتور حسن شحاته استاذ مناهج تربوية وعضو المجالس القومية المتخصصة، بأن التعليم الإلكتروني أضاف الكثير لدى الطالب بكافة المراحل التعليمية خاصة إن الوزارة تعمل جاهدة على توفير سبل الراحة لولي الأمر قبل الطالب.

وأكد استاذ المناهج، في تصريحات لـ“كشكول”، أن التعليم الإلكتروني وفر الكثير على الأهالي بدلا من الاتجاة للدروس الخصوصية والسناتر التعليمية، وقدمت وزارة التربية والتعليم العديد من المنصات الإلكترونية لكي يتعلم من خلالها الطالب ويقوم بمراجعة المواد المقررة عليه بكل سهولة. 

وأضاف، أنه بالرغم من جهود الوزارة لتوفير الخدمات عبر منصاتها إلا أن بعض الأهالي يفضلون أكثر طرق التعليم التقليدية بالرغم من أننا في عصر التطور التكنولوجي وهذا سبب كافِ لتقدم الدول الأوروبية بشكل كبير في التعليم.