أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن ما يجري في فلسطين من مذابح وتقسيم وفصل ومحاولة تنكيل ومحاولة تغييب الشعب الفلسطيني يمكن القول بأنه يجري بصمت قريب إلى التواطؤ أو تواطؤ ضمني على ما تفعله إسرائيل، كما أن هذا الصمت يعد ضوء أخضر لإسرائيل لكي تفعل ما تريد.
وتابع «رفيق عوض»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آية الكفوري، المُذع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، : «إسرائيل تعامل بطريقة لم تعامل بها أي دولة أخرى، لو هناك دولة أخرى غير إسرائيل ترتكب ما ترتكبه إسرائيل من مذابح وعدوان أمام الكاميرات وفي شاشات التلفزيون لكانت تم إدانتها وتم شيطنتها تمام، ولكن إسرائيل البعض يبحث عن مخارج لها من هذه الإدانات».
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي
موضحً أنه قبل يوميين كان جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي كان قد أكد أن الأمريكيين واليهود يقدسون الحياة البشرية وقال أنه عندما تم توجيه السؤال له بشأن الفلسطينيين المدنيين أكد على أنه يتم استعمالهم كدروع بشرية وأنهم يحمون حماس.
وشدد على أن إسرائيل الآن لا تتحدث عن دولة فلسطينية والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قال إن هناك أفكار غير أفكار الدولة الفلسطينية، ولا يمكن الحديث عن إقامة دولة فلسطينية؛ لأن الضفة الغربية ممتلئة بالاستيطان والاحتلال يسعى لضم مناطق «ج»، وضم هذه المناطق يعني عمليا تدمير لفكرة الدولة الفلسطينية.
وقال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن هناك تحرك دولي من أجل إتمام صفقة تبادل المحتجزين، ولكن المؤشرات غير مبشرة بالخير، إذ إن سلوك الإسرائيليين في عدوانهم على قطاع غزة بالقصف والتجويع لا يحوي بوجود نوايا حسنة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
وأضاف «الشروف»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل ليس لديها نية لإتمام صفقة تبادل المحتجزين، فهي مستمرة في عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطات من قبل المدنيين وأهالي المحتجزين من أجل إطلاق سراحهم، إلا أن هذه الضغوطات ليس لها صدى داخل الحكومة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية.
0 تعليق