شهد جناح الطفل، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إقبالا كثيفا من الأطفال، والآباء الذي يحرصون على استمتاع أطفالهم بسماع القصص والمشاركة في الورش الفنية، وشارك الكاتب والسيناريست وليد كمال، بمجموعة من الفعاليات الهامة التي لفتت أنظار الأطفال.
والتقت الدستور، بالسيناريست وليد كمال، في حوار خاص، للكشف عن مشاركته بمعرض القاهرة للكتاب في نسخته ال٥٦.
كيف شاهدت تفاعل الأطفال مع الورش الفنية المتنوعة التي يقدمها جناح الطفل لهم؟
وجدت إقبال كبير، من الأطفال وذويهم على صالة ٥ المخصصة لهم، حيث قدمنا الجناح مجموعة مميزة من الفعاليات والأنشطة الثقافية الهامة، ولدينا برامج كثيرة هذا العام، دي منها برنامج حكايات الانتصار الذي يحكي عن البطولات والنصر في تاريخ مصر العظيم على مر العصور، ليس في مصر الحديثه فقط ولكن على مدار تاريخ مصر بالكامل، وأيضا الجديد السنة دي إن "حكايات الانتصار" لا تتم فقط من خلال حكائين، لكن أيضا تتم من خلال مجموعه من العرائس والأنشطة التفاعلية، التي نحكي بيها بطولات مصرية وقعت على أرض مصر.
شاركت في برنامج "تكريم مسيرة".. ماذا تقول عنه؟ وما أهميته للطفل؟
في برنامج تكريم مسيرة والذي انطلقت فعالياته منذ العام الماضي، ومستمر حتى اليوم، نسعى في هذا البرنامج إلى تكريم رموز الكتابة والفن المتخصصين في ثقافه الطفل في مصر عبر تاريخ مصر العظيم، حتى نقول لهم "شكرا على كل ما قدمتموه للأطفال" ونعرف الأطفال بيهم إن هؤلاء النموذج والقدوة التي يحتاج إليها الأطفال في هذا العمر، كما يتعرفوا أكثر عن كتبهم وقصصهم للبدء في قراءتها.
حدثنا أكثر عن أهم أعمالك المشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٦؟
هذا العام، مشارك بالمعرض بمسرحية "مملكة الحواديت" وهذه مسرحية قمت بتأليفها خلال فترة كورونا والحظر، وهي من الأشياء التي أنعم علي بها الله، ففي أثناء المشكلة والجائحة، والإغلاق، أنا قمت بكتابة هذه المسرحية.
وماذا تفاصيل مسرحية "مملكة الحواديت" التي تشارك بها هذا العام بمعرض الكتاب؟
تحكي المسرحية عن طفل يعاني من التنمر ومن خلال هذا التنمر، ندخل في خيال الطفل، في مملكة اسمها مملكة الحواديت وبنشوف قد ايه هذه المملكة تعاني من الشر ومن الشرير الذي يريد أن يستولى على المملكة ويريد أن يقضي على كل الحواديت الطيبة بها، كما يرغب أن يرميها في "بئر النسيان" ويخلي الحياة كلها حرب وشر ورعب ودمار، وكيف أن بطل المسرحية الذي تعرض للتنمر هيقدر يواجه هذه المشاكل.
وأين ستعرض مسرحية "مملكة الحواديت"؟
سيتم عرضها قريبا على مسرح عبد النعم مدبولي للأطفال، وأتمنى أن تنال إعجابهم.
هل لديك أعمال أخرى مشاركة بمعرض الكتاب ٢٠٢٥؟
نعم، لدي كتاب مشارك السنة دي أيضا، صادر عن الهيئة العامة للكتاب بعنوان "سر البطولة"، ويقدم الكتاب فكرة النموذج أو القدوة، لان الأطفال للأسف في الوقت الحاضر، يفتقدون للنموذج وللأسف ما يشاهدونه في بعض القنوات من دراما غير مناسبة لأعمارهم تقدم نموذج عنيف مثل نموذج البلطجي، الشخص الشرير، ونجد الأطفال يعتقدون أن هذا "الهيرو" أو البطل الجديد بتاعهم، للأسف حتى ولو على سبيل الدعابة، نرى لاحقا الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة يقلدون هذا النموذج السيئ، لكن هو الحقيقي أنه بيستقر في نفوسهم فاحنا عشان نواجه هذه المشكلة، فإن الحل ليس المنع ولكن أن نقدم للأطفال، قدوة جيدة، وهو ما قدمته في كتابي "سر البطولة".
ومن هو القدوة التي يقدمها السيناريست وليد كمال للأطفال؟
بقول للأطفال في الكتاب، إن البطولة لها سر، والقدوة الناجحة مثل "محمد صلاح"، "مجدي يعقوب"، "أحمد زويل"، "طه حسين"، وهم نجحوا لأنهم بيعموا باستمرار على تطوير أنفسهم، من خلال قصة أستعرضها معاهم عبر صفحات الكتاب، على سبيل المثال من خلال حياه دكتور طه حسين هذا الكفيف الذي جاء من محافظة من محافظات الصعيد، وهي المنيا، وكيف استطاع أن يصل إلى العالمية ويبقى عميد الادب العربي ويدرس في جامعه السربون التي أشخاص كثيرون جدا في هذا لم يستطعوا أن يحلموا الوصول إليها، وهم مبصرين فهكذا أعرف الأطفال السر الحقيقي للبطولة.
0 تعليق