أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية حرص الجامعة على تطوير المنظومة الإعلامية العربية وفق مقاربات جديدة وبطرح جيل جديد من المشاريع الأكثر ارتباطا بالانشغالات الجماعية بهدف تحقيق استراتيجيات طموحة بما فيها محاربة الإرهاب، ومواكبة متغيرات الإعلام الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، والتربية الإعلامية، والإعلام البيئي، والتعامل مع كبريات الشركات الرقمية.
جاء ذلك خلال كلمة السفير أحمد رشيد خطابي في اجتماع الدورة 102 للجنة الدائمة للإعلام العربي، المنعقدة اليوم الاثنين بالإمارات.
وأشار خطابي، في الكلمة التي وزعتها الجامعة العربية، إلى أهمية تشجيع الكفاءات وتجويد الأداء الإعلامي، وتقاسم الخبرات والتأهيل المهني، علاوة على الانخراط في المشهد الإعلامي الدولي عبر الشراكات القائمة بين الجامعة العربية والدول الوازنة والمنظمات الإقليمية المماثلة.
ترسيخ مقومات التلاحم الوطني
وقال خطابي إن اللجنة الدائمة للإعلام العربي تعد قوة دافعة للعمل العربي المشترك في مجال الإعلام الذي ندرك جميعا دوره المؤثر في تعزيز حيوية المجتمعات وترسيخ مقومات التلاحم الوطني، ووسيلة لا غنى عنها في كسب رهانات التنمية والحكم الرشيد، وبناء دعائم القانون وممارسة الحريات الفردية والجماعية، وإشاعة قيم السلام والتسامح والعيش المشترك، ونبذ التطرف والإقصاء، وتثمين تعددية وثراء قيمنا المجتمعية بروح من الانفتاح والتطوير والابتكار.
ونوه بالتعاون المتواصل للدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية مع قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية لخدمة قضايانا المشتركة بما في ذلك في محيطنا الدولي من خلال خطة التحرك الإعلامي بالخارج وفي جوهرها تقديم الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية المشروعة.
وجدد الشكر لمجلس الإمارات للإعلام على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، منوها بالمهنية العالية لفريقه وتعاونه البناء مع الأمانة العامة، متمنيا خروج هذه الدورة بتوصيات متكاملة ومجدية وعملية حول المواضيع المدرجة في جدول الأعمال المعروض عليكم تمهيدا لإقرارها من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب.
0 تعليق