أحمد زحام: تعليم المسرح للأطفال بمثابة علاج بالفن (حوار)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 06/فبراير/2025 - 12:43 م 2/6/2025 12:43:49 PM

أحمد زحام ومحررة
أحمد زحام ومحررة الدستور

شارك كاتب أدب الطفل، أحمد زحام، في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته ال ٥٦، والتف حوله الأطفال يسألونه عن المسرح وعن طريقة الكتابة لـ  “أبوالفنون” التي يقدمها، "الدستور" حاورت الكاتب المسرحى، الذى كشف عن تفاصيل مشاركته بمعرض الكتاب، وآليته فى تعليم وتوعية الأطفال بالكتابة المسرحية.

كيف تتحدث للصغار عن عالم المسرح وفنونه؟
كلنا نتعاون أن نقدم شيئا مفيدا للأطفال، وفي معرض الكتاب شاركت بعدد من الفعاليات أبرزها،  ورشة حكي تفاعلية مع الأطفال عن "المسرح"، ولأن الصغار الحاضرين، وجدت  أعمارهم تحت 12 سنة، كان لابد أن أخاطبهم بلغة بسيطة، وتحدثت معهم عن المسرح وعناصره، وأهميته، واستمعت لهم لمعرفة قدراتهم الذهنية عن المسرح.

 

تشتهر بورش الكتابة المسرحية التي تقدمها للأطفال.. حدثنا عن هذه التجربة؟
أقدم  ورش كتابة مسرحية للأطفال منذ خمس سنوات، أجد حالة تفاعلية جميلة من الصغار، وقدمت ورشتي عدد كبير من  الأطفال الفائزين بجائزه المبدع الصغير على مدار أربع سنوات، ومستمر في تعليم الأطفال عن المسرح وورش كتابته.
499.jpg
هل تجد صعوبة فى مخاطبة النشىء عن فنون المسرح؟
لا، فأنا أعلمهم  قبل الكتابة المسرحية، الإبداع نفسه، بمعنى كيفية الكتابة نفسها الأول، كيف تقدم الفكرة؟ وتقدم الشخصيات؟ وما علاقتها بالموضوع التي ستقدمه، بحيث لا تكون الشخصيات غريبة عن الموضوع الذي تتناوله الحكاية.

 

تتحدث مع الأطفال عن المسرح.. ماذا تقول لهم؟

أعلمهم كل شئ عن المسرح، بداية من خشبة المسرح والممثلين وحتى الديكور والمؤثرات البصرية والملابس وغيرها، ونأخذهم لزيارة المسارح، لأن هناك أطفال لم تدخل مسرح، ولم تشاهد كواليسه، لذا أدعوهم لزيارة لاستكشاف عالم المسرح.

أيضا أدعو المسرحيين، للحديث مع أطفال الورشة، ففي مرة ندعو مخرج يحدثهم عن الإخراج المسرحي، ويوم آخر مصمم ديكور يحدثهم عن تفاصيل هذا الفن، ومرة أخرى مسؤول عن مسرح العرائس وغيرها، حتى يتمكنوا من معرفة كل شئ عن المسرح من صناعه.

 

كيف ينظر أحمد زحام للمسرح؟
المسرح من الفنون التي نسميها "العلاج بالفن"، فالكتابة المسرحية هي التي تحرك خيال الطفل، حيث يستطيع تخيل واقع جديد، يكتبه على الورق، وأرى الكتابة المسرحية لا تقل أهمية عن التمثيل.
500.jpg

برأيك.. ما التحديات التي يواجهها مسرح الطفل؟  

 

قلة الورش المسرحية المقدمة للطفل، فهذا الفن ينبغى أن ينتشر بكل المحافظات، وما يحزنني أنني أرى أطفالا وأولياء أمور من المحافظات يطمحون فى اللمشاركة بورشة ولا تتاح لهم الفرصة، ثم قلة المدربين والموظفين أصحاب الضميرالحى، فنجد  موظفا في أحد الأماكن الثقافية، كل ما يعنيه هو الداخل والوارد وليس مبدعا، أيضا نواجه مشكلة، عدم التواصل مع الأطفال بعد انتهاء الورشة، وهذا شئ حاولت كسره، اتواصل مع الأطفال حتى اليوم، وأتابع معهم رحلتهم، وهذا أمر مهم أن يكون لدي جميع المدربين.

كيف ننقذ ورش الكتابة المسرحية التي تقدمها الأطفال؟

هذه الورش التفاعلية، تنتشل الأطفال من الألعاب الإلكترونية، وأرى أنه لابد من الاستثمار في الأطفال بتعلم الفنون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق