أشاد دياب اللوح، السفير الفلسطيني لدى مصر، بدور السعودية في دعم الشعب الفلسطيني، مثمنًا المكرمة التي قدمها مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي للشعب الفلسطيني، والممثلة في 30 ألف رأس من الهدي والأضاحي.

جاء ذلك خلال حفل تسليم سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة، اليوم، حصة فلسطين ومصر من مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي.

السفير الفلسطينى: السعودية تدعم تخفيف المعاناة عن غزة

وقال السفير الفلسطيني لدى القاهرة، في كلمته خلال الحفل، إن هذه المساعدة تأتي في وقت حرج وفي أحوج ما يكون لها الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، خاصة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضح أن قطاع غزة يمر بظروف غير إنسانية وفي غاية الصعوبة، فهو لا يجد الغذاء ولا الماء ولا الدواء ولا المأوى، فقد دمر الاحتلال الإسرائيلي القطاع طوال أكثر من 15 شهرًا من العدوان، وبات القطاع يعيش في حالة "شبه منكوبة"، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يعتمد على أشقائه من الدول العربية والإسلامية.

وقال دياب اللوح إن هذه المكرمة التي قدمتها المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني ستسهم في تخفيف حدة معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معربًا عن شكره للمملكة لما تقدمه من دعم كبير في ظل ما يتعرض له من مخططات تستهدف وجوده كلية من قبل الاحتلال.

وشدد على أن الموقف السياسي الراسخ والقوي والصلب من المملكة يثمنه الشعب الفلسطيني، الذي يمضي قدما على درب التحرير وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وهو موقف المملكة الذي طالما عبرت عنه مرارًا.

السفير الفلسطينى يشيد بدعم مصر للشعب الفلسطينى

وأشاد السفير الفلسطيني بدور مصر، قيادة وحكومة وشعبا، في دعم الشعب الفلسطيني، وبذل كافة الجهود للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وذلك بحكم الأخوة ودورها التاريخي تجاه فلسطين.

كما أشاد دياب اللوح بدور مصر في رفض كافة مخططات التهجير التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومواجهة هذه المخططات، مشيرًا إلى أن مصر تعمل بالشراكة مع الدول العربية ودول العالم على مواجهة مثل هذه المخططات التي تستهدف الوجود الفلسطيني، موضحًا أن إسرائيل لا تريد فقط احتلال الأراضي الفلسطينية بل وإنهاء وجود الشعب الفلسطيني كلية من أرضه واقتلاعه منها، لكن الشعب الفلسطيني أجهض كل هذا على مدار السنوات وسيوقفه مجددًا، وقد اتضح ذلك في مشاهد عودة أكثر من 600 ألف فلسطيني نازح من جنوب غزة إلى الشمال رغم التدمير الذي أحدثه الاحتلال في القطاع والقضاء على مظاهر الحياة في هذه المناطق.