Local

-OneArabia

قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدعم للمتضررين من إعصار بيريل في سانت فينسنت وجزر غرينادين. ضرب الإعصار منطقة البحر الكاريبي في يوليو 2024، مما تسبب في أضرار جسيمة وخسائر في الأرواح. كجزء من المرحلة الأولية، تم تسليم 60 طنًا من المساعدات، ومن المقرر تسليم 45 طنًا إضافيًا قريبًا.

وتضمنت المساعدات مواد غذائية أساسية وإمدادات غير غذائية مثل المولدات الكهربائية والمصابيح القابلة لإعادة الشحن والإمدادات الطبية ومواد الإيواء الطارئة. وقام بتسليم المساعدات عبدالله بن محمد السيحاني سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فنزويلا. وكان المستفيدون هم فريدريك ستيفنسون وزير الخارجية والتجارة الخارجية وشؤون المستهلكين وسانت كلير برنس وزير الصحة والبيئة.

وعبر الوزيران عن شكرهما للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد على مساعدتهما في الوقت المناسب، وأكدا أن هذا الدعم سيساعد بشكل كبير المتضررين من الإعصار، كما أشاد الوزيران بدور مركز الملك سلمان للإغاثة في التخفيف من آثار الكارثة على بلادهم.

وأكد السفير السيحاني أن هذه المساعدات تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السعودية، مؤكداً أنها تؤكد التزام المملكة العربية السعودية الإنساني بالوصول إلى المناطق الأكثر احتياجاً، كما تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وسانت فينسنت وجزر غرينادين.

وتأتي هذه الجهود الإغاثية ضمن المبادرات المستمرة التي تنفذها المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الدول التي تواجه الكوارث الطبيعية أو النزاعات، وتهدف هذه الجهود إلى تخفيف المعاناة وتحسين الظروف المعيشية في المناطق المتضررة، وتظل المملكة ملتزمة بدعم الدول الصديقة خلال الأوقات الصعبة.

ويعكس تقديم المساعدات استراتيجية أوسع نطاقاً تتبناها المملكة العربية السعودية لتقديم المساعدات الإنسانية على مستوى العالم. ومن خلال القيام بذلك، فإنها لا تسعى فقط إلى تقديم الإغاثة الفورية، بل تسعى أيضاً إلى تعزيز العلاقات طويلة الأمد مع الدول الأخرى.

With inputs from SPA

Story first published: Thursday, February 6, 2025, 18:28 [GST]