تستعد مدينة الغردقة أحد أبرز المقاصد السياحية المصرية، لاستقبال أعداد كبيرة من السياح خلال احتفالات أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، حيث تُجري الفنادق والمنتجعات السياحية التحضيرات بها على قدم وساق لتقديم تجربة سياحية فريدة تجمع بين الطقس الدافئ، والطبيعة الساحرة، والخدمات الفندقية المميزة، لتلبي تطلعات الزوار من مختلف دول العالم خلال الاحتفال بأعياد الميلاد والكريسماس.
 

قال محمد عيد سليمان مسؤول التسويق السياحي لكبرى مجموعات الفنادق السياحية، إن احتفالات الكريسماس ورأس السنة من أهم المواسم السياحية التي تعتمد عليها الغردقة لتنشيط القطاع السياحي، لافتًا إلى أن مدينة الغردقة تشهد تجهيزات مكثفة وضخمة لاستيعاب التدفق الكبير المتوقع من السياح الوافدين للاحتفال بأعياد الكريسماس، موضحًا أن الفنادق والمنتجعات السياحية قامت بتزيين مرافقها بأضواء وأشجار الكريسماس، بالإضافة إلى تجهيز خيام عملاقة بباحات الفنادق لتنظيم حفلات خاصة ليلة رأس السنة يحييها فنانون مصريون وعالميون وفرق فنية مختلفة.

وأضاف "عيد"، أن الفنادق السياحية بمدن الغردقة ومرسى علم تعمل على تقديم باقات سياحية مختلفة ومميزة للسياح خلال زيارتهم، حيث تشمل رحلات بحرية، وعروض غوص فريدة في أعماق البحر الأحمر، فضلًا عن الأنشطة الصحراوية مثل السفاري والعشاء البدوي وغيرها من الأنشطة التي تتميز بها البحر الأحمر، لافتًا إلى أن هذه الأنشطة تضفي على الغردقة تميزًا خاصًا يجعلها وجهة مفضلة خلال أعياد الكريسماس.

الألمان والإنجليز في مقدمة السياح الوافدين للاحتفال بأعياد الكريسماس في الغردقة 

من جانبه، قال أبو المجد علي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، لـ"الدستور"، إن الجنسيات الأوروبية هي الأكثر إقبالًا على زيارة الغردقة خلال هذه الفترة، وعلى رأسها السياح الألمان، الإنجليز، الأوكرانيون، والبولنديون، لافتًا إلى زيادة أعداد السياحة الوافدة من دول أوروبا الشرقية مثل التشيك والمجر، مؤكدًا أن الغردقة تتميز بموقعها الاستراتيجي وسهولة الوصول إليها عبر الرحلات الجوية المباشرة من معظم المدن الأوروبية، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للسياح الباحثين عن عطلة دافئة في فصل الشتاء وقضاء احتفالات اعياد الكريسماس وعيد الميلاد.