في ظاهرة باتت تشوه المشهد الحضري وتثير استياء السكان، انتشرت مظلات السيارات العشوائية بشكلٍ ملفت في الأراضي الفضاء والشوارع بمختلف أحياء المنطقة الشرقية.
ورصدت «اليوم» انتشار هذه المظلات بشكلٍ عشوائي دون مراعاة لأي اشتراطات تنظيمية أو ذوقية، حيث تم تثبيتها على الأرصفة أو في الأراضي الفضاء وبين المنازل مما تسبب في إعاقة حركة المشاة وتضييق الطرقات.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من هذه الظاهرة، حيث قال المواطن محسن ال شلي ”هذه المظلات تُشوّه منظر الحي وتُعيق حركة المرور، ناهيك عن أنها تُشكل خطورة على الأطفال الذين يلعبون في الشارع“، مضيفا ”لم نعد نستطيع التمتع بالمساحات الخضراء بسبب هذه المظلات التي حوّلتها إلى مواقف سيارات عشوائية“.
وأكد المواطن صالح العمير، على ضرورة تطبيق الأنظمة واللوائح البلدية بحق المخالفين، مشددًا على أهمية توعية المواطنين بأضرار هذه الظاهرة ودفعهم إلى التعاون مع الجهات المختصة للقضاء عليها.
وأضاف: ”للأسف، تحولت بعض الأراضي الفضاء في عدد من الاحياء إلى ما يشبه سوقًا عشوائيًا للمظلات! كل شخص يُريد أن يستفيد من المساحة الفارغة ويُنصب مظلته الخاصة دون أي اعتبار لحقوق الجيران أو حتى المظهر العام“. لافتا إلى أن هذه المظلات تُخفي الرؤية وتُشكل خطورة على الأطفال.
وحذّر المستشار القانوني أحمد الجيراني من مخاطر انتشار مظلات السيارات بشكلٍ عشوائي في الأراضي الفضاء والشوارع العامة، مُؤكدًا أن هذه المظلات تُشكل ”تعديًا على الأملاك العامة“ ويُعاقب عليها النظام بموجب الأنظمة واللوائح البلدية.
وأوضح أن إنشاء مظلة سيارة دون ترخيص من الجهات المختصة يُعتبر مخالفة لأنظمة البناء واشتراطاته، وقد يُؤدي ذلك إلى إزالة المظلة وفرض غرامة مالية على المخالف، كما أن إنشاء مظلة في الأراضي الفضاء أو الشوارع العامة يُعد تعديًا على الأملاك العامة، ويُعاقب عليه النظام بالسجن والغرامة.
ودعا الجهات المختصة إلى تطبيق الأنظمة واللوائح البلدية بحزم على جميع المخالفين، وإزالة جميع المظلات المخالفة دون تردد، كما شدد على أهمية تكثيف حملات التوعية بأهمية الحصول على التراخيص اللازمة قبل إنشاء مظلات السيارات، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأنظمة واللوائح البلدية.
وأشارت إلى حصر مظلات السيارات المخالفة بالأحياء السكنية، وإشعار أصحابها، ووضع إنذارات عليها، بضرورة إزالتها خلال المدة المحددة، وذلك تجنبًا للوقوع في المخالفة بعد انتهاء المهلة.
وبيّنت أمانة المنطقة الشرقية أنها لم تصدر إطلاقًا موافقات على تركيب تلك المظلات أو الحواجز التي تعتبر مخالفة في الأساس، داعيةً إلى أصحاب المظلات الأخرى إلى سرعة رفعها بمعرفتهم، تلافيًا لعدم تعرضهم لغرامات مالية.
وأكدت أن كل بلدية لديها تنظيم معلن لتلك المظلات، وكيفية وضعها ضمن حدود داخل محيط الأرض التي تعود إلى المالك أصلًا، وليس الخدمات العامة، وأنه يمكن المراجعة والاستفسار والحصول على المعلومات من البلدية.
ورصدت «اليوم» انتشار هذه المظلات بشكلٍ عشوائي دون مراعاة لأي اشتراطات تنظيمية أو ذوقية، حيث تم تثبيتها على الأرصفة أو في الأراضي الفضاء وبين المنازل مما تسبب في إعاقة حركة المشاة وتضييق الطرقات.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من هذه الظاهرة، حيث قال المواطن محسن ال شلي ”هذه المظلات تُشوّه منظر الحي وتُعيق حركة المرور، ناهيك عن أنها تُشكل خطورة على الأطفال الذين يلعبون في الشارع“، مضيفا ”لم نعد نستطيع التمتع بالمساحات الخضراء بسبب هذه المظلات التي حوّلتها إلى مواقف سيارات عشوائية“.
تطبيق الأنظمة واللوائح
وطالب المواطن عادل حمدي الجهات المختصة بالتدخل العاجل لوقف هذه الظاهرة وإزالة جميع المظلات المخالفة، ووضع ضوابط وشروط صارمة لمنح تراخيص إنشاء مظلات السيارات في الأماكن المسموح بها، مع ضرورة مراعاة الاشتراطات الجمالية والحفاظ على المظهر العام للأحياء.وأكد المواطن صالح العمير، على ضرورة تطبيق الأنظمة واللوائح البلدية بحق المخالفين، مشددًا على أهمية توعية المواطنين بأضرار هذه الظاهرة ودفعهم إلى التعاون مع الجهات المختصة للقضاء عليها.
وأضاف: ”للأسف، تحولت بعض الأراضي الفضاء في عدد من الاحياء إلى ما يشبه سوقًا عشوائيًا للمظلات! كل شخص يُريد أن يستفيد من المساحة الفارغة ويُنصب مظلته الخاصة دون أي اعتبار لحقوق الجيران أو حتى المظهر العام“. لافتا إلى أن هذه المظلات تُخفي الرؤية وتُشكل خطورة على الأطفال.
وحذّر المستشار القانوني أحمد الجيراني من مخاطر انتشار مظلات السيارات بشكلٍ عشوائي في الأراضي الفضاء والشوارع العامة، مُؤكدًا أن هذه المظلات تُشكل ”تعديًا على الأملاك العامة“ ويُعاقب عليها النظام بموجب الأنظمة واللوائح البلدية.
وأوضح أن إنشاء مظلة سيارة دون ترخيص من الجهات المختصة يُعتبر مخالفة لأنظمة البناء واشتراطاته، وقد يُؤدي ذلك إلى إزالة المظلة وفرض غرامة مالية على المخالف، كما أن إنشاء مظلة في الأراضي الفضاء أو الشوارع العامة يُعد تعديًا على الأملاك العامة، ويُعاقب عليه النظام بالسجن والغرامة.
ودعا الجهات المختصة إلى تطبيق الأنظمة واللوائح البلدية بحزم على جميع المخالفين، وإزالة جميع المظلات المخالفة دون تردد، كما شدد على أهمية تكثيف حملات التوعية بأهمية الحصول على التراخيص اللازمة قبل إنشاء مظلات السيارات، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأنظمة واللوائح البلدية.
إزالة المظلات المخالفة
من جهة أخرى، ذكرت امانة المنطقة الشرقية إلى ان البلديات تقوم بإزالة المظلات المخالفة والمشوهة للمظهر العام في الأراضي الفضاء، بهدف الوصول إلى مدينة خالية من التشوهات البصرية، ضمن برامج جودة الحياة داخل الأحياء السكنية.وأشارت إلى حصر مظلات السيارات المخالفة بالأحياء السكنية، وإشعار أصحابها، ووضع إنذارات عليها، بضرورة إزالتها خلال المدة المحددة، وذلك تجنبًا للوقوع في المخالفة بعد انتهاء المهلة.
وبيّنت أمانة المنطقة الشرقية أنها لم تصدر إطلاقًا موافقات على تركيب تلك المظلات أو الحواجز التي تعتبر مخالفة في الأساس، داعيةً إلى أصحاب المظلات الأخرى إلى سرعة رفعها بمعرفتهم، تلافيًا لعدم تعرضهم لغرامات مالية.
وأكدت أن كل بلدية لديها تنظيم معلن لتلك المظلات، وكيفية وضعها ضمن حدود داخل محيط الأرض التي تعود إلى المالك أصلًا، وليس الخدمات العامة، وأنه يمكن المراجعة والاستفسار والحصول على المعلومات من البلدية.
0 تعليق